• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

أرويات

أرويات
أروى المرشدي


تاريخ الإضافة: 12/10/2015 ميلادي - 28/12/1436 هجري

الزيارات: 4296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أرويات


أكتبُ ماذا؟

عن طفلةٍ عشقت المطرَ، وغرقت في تفاصيله؟

عن حلمٍ كان أكبرَ من قدرتِها؟

عن وطن سَكَنها ولم تَسْكُنْه؟

عن آهات الحيارى في ساعة اللقاء الزائف؟

عن ليل الصادقين كم يكون ثقيلاً؟

عن أشياءَ نخفيها تحتَ السرير؛ حتى لا تدهسها الأقدامُ صباحًا؟

عن ماذا؟

وعن ماذا؟

♦ ♦ ♦


أرسمُ باللون الرمادي، ثم أؤطِّر لوحتي بكل ألوان الطَّيْف؛

ليغرقوا في بَهْرجها،

ولا يفقهوا ما عنيت.

♦ ♦ ♦


أنا محْضُ حلم، استَقلَّ قطارَ الواقع، ورحل قبل أن أنعمَ بإغفاءة فريدةٍ.

♦ ♦ ♦


قالت لي أمِّي:

إن الفراقَ هو قدرُنا، فاستعدِّي واحمِلي حَقائبَ الدُّموع معكِ حَيثما حللتِ.

♦ ♦ ♦


سريٌّ للغاية:

لا تخبروا القَمَر أن النومَ جفاني، وأني بانتظاره لأرتقي أحلامي المُمزَّقة.

♦ ♦ ♦


أحتاجُ أن أصرُخَ في وجه كلِّ قلمٍ لا يعرفُ هُويَّتَه، ولا يَعلمُ ما يريد، ولا ما يفعلُ، يُصفِّقُ لسَقَط المتاع، ولكلِّ ناعق رخيص، وللمتاجرين بدماء إخوتهم، وللراقصين على جراح الثَّكالى.

 

نحن لا نقرأ لكم، فلملِموا ما بقيَ منكم، وارحلوا إلى أبعدِ منفًى على أمل ألاَّ نلقاكم يومًا!

 

وإن خيَّرونا بين النفي معكم أو الموتِ، لفضَّلنا الموت تحت تراب طاهرٍ، على أن نُحشر معكم في زمرة الكُتَّاب.

 

ويلٌ للمصفِّقين من عذاب أليم!

♦ ♦ ♦


انتهى وقتُ "إن وطنَنا الكبير يَحمينا"، وأصبحَ نشيد "بلادُ العرب أوطاني" خُرافة ترعب الصِّغارَ قبل النوم!

♦ ♦ ♦


جُرعة استغفارٍ يَوميًّا قبلَ النومِ كفيلةٌ بتخفيف الوَجع؛ فالذنوب مُؤلِمةٌ!

♦ ♦ ♦


ماذا لو كنتَ بئرًا من أحزان، ترى كم يوسف سيغرق فيك؟!

♦ ♦ ♦


العفافُ يليقُ بكِ:

عذرًا مستغانمي!

لا يليق بنا سوى العفاف.

♦ ♦ ♦


مَنْ أَغْرَى الطريق لينشطرَ إلى نصفين؟

من أخبرهُ أنَّ النهاية تقبل أكثرَ مِن احتمال؟!

♦ ♦ ♦


ما أصعبَ أن تحزمَ حقائِب الرَّحيل لحظة اللقاء!

♦ ♦ ♦


رؤية بسمةِ الفقير تُسعدنا، كيف لو كنا نحنُ سببَها؟!

♦ ♦ ♦


الأميراتُ يَترفَّعن عن العشقِ!

"أحبِّي اللهَ لتكوني بخير"

قالها ورحل

أبي رحمه الله.

♦ ♦ ♦


عليك أن تتعلم أن تعدَّ حتى العشرةِ قبل أن تنطق أيَّ كلمة؛ حتى لا تفقد رفيقًا اصطفاك، وخسرته بسبب كلماتك الجامحة!

♦ ♦ ♦


عملاقٌ هذا الحُزن وجبان:

يُداهِمُكَ عِندما تكونُ وحدَك!

♦ ♦ ♦


لا تُخبروا والدتي أني كبِرتُ، وكشفتُ حزنها المدفونَ خلف بسمة كاذبة.

♦ ♦ ♦


يا رفاق،

بخِّروا أحلامَكم؛ لتُحلِّق نحوَ السَّماء تُعانق الطهر،

واصبروا، فإنها يومًا ما ستُساقِطُ

حبًّا ورطبًا وبسمات!

♦ ♦ ♦


يحضرون داخلنا عندما تغيب كلُّ مظاهر العيد حولنا؛ ليخبرونا أن العيدَ هُم!

♦ ♦ ♦


الالتفاتُ إلى الوراءِ يُؤلِمُ الحاضر، ويُغرق الذَّاكرة بتفاصيلَ مُنهكة!

♦ ♦ ♦


لا تُحاوِر، لا تُجادل؛

فكلُّ ما حَولَك آيلٌ إلى الانحِدار

لمْلِم أوراقكَ،

ألقِ ذكرياتِك في بحرٍ لُجِّيٍّ يغشاه موجٌ من فوقه موج منْ فوقه سَحابٌ.

وتلكَ الوجُوه التي سكنتك

أحِلها إلى أشباحِ رؤًى!

وامضِ في سلام.

♦ ♦ ♦


وإنِّي إذ أبوحُ ولا أبينُ، أكتبُ ولا أكتبُ، أرسمُ ولا مَلامِح للوحتي، أمضي ولا طريق يؤدي إليَّ! أحشو جرار أفكاري بكلماتٍ مخبوءة، لا تُدرَك بالعينِ المجرَّدة، أنفثُ أحزاني في سطور هزيلة.

 

فقد نكَّلوا بحروفِنا حتى تركونا أسرى لأوجاع تتمدَّدُ، حيث لا ليلَ يأوي حكاياك، ولا وطن يحتضنُك، ولا رفاقَ يُخلِصون لذكراك.

 

ولهذا سأكتبني روايةً ممنوعة من الصدور.

 

وعلى القارئ المتابع أن ينتظر سقوطَ جميع الطُّغاة ليُظهرَني إلى النور!

 

لروحكِ السَّلام يا أروى!

♦ ♦ ♦


سيُنصِتونَ إليك عندما تَرحَل!

♦ ♦ ♦


والسَّلام





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة