• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

قصص قصيرة جدا (2)

فاطمة بلحاج


تاريخ الإضافة: 21/11/2013 ميلادي - 17/1/1435 هجري

الزيارات: 6388

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص قصيرة جدًّا


الزعيم

تكسرت مقابض أبواب مستشفى المجانين.

فهرب الجميع إلا هو.

سأله الأطباء عن السبب.

فقال: منذ متى كان الزعيم يترك مكانه!

♦ ♦ ♦ ♦


فكر

قالوا له: إن عليه تغيير طريقة تفكيره.

فحزم حقائبه ووضعها في زورقٍ، ثم دفع به لأعماق البحر.

فوجد نفسه عاريًا!

♦ ♦ ♦ ♦

أقنعة

وقف يتلو خطابه.

كلمة بعد كلمة، وقناع يسقط تِلو قناع.

توالت الكلمات، وتوالت الأقنعة بالسقوط، حتى تراءى للناس وجه ذئب!

♦ ♦ ♦ ♦


جائزة

فاز بالجائزة العالمية لحسن استعماله أدوات التقطيع.

فأقام في وطنه مهرجانًا للذبح!

♦ ♦ ♦ ♦


رياح التغيير

رمتْ به رياحُ التغيير نحو بوابة صديقٍ قديم.

آمنه على سرِّه.

فوجد نفسه يباع بالتقسيط في السوق السوداء!

♦ ♦ ♦ ♦


رأي

دَعَوْهُ لإلقاء كلمة في مؤتمر عالمي.

وقف على المنصة.

مضغ حروفهم بفمه، ثم استفرغها على طريقته!

♦ ♦ ♦ ♦


حريق

أشعل فتيلاً.

ثم وقف يدعو الله في سرِّه أن يأتي أحد من الجهة العليا ليطفئ حريقه!

♦ ♦ ♦ ♦


أحضان

صفعوه بأكفهم.

ركلوه بأقدامهم.

ونفَوْه خارج البلاد.

وحين اعترف به الآخرون.

فرشوا له السجاد الأحمر، واستقبلوه بالأحضان!

♦ ♦ ♦ ♦


وجدان

وضع دماغه في الثلاجة، وقلبه في فرنٍ معتدل الحرارة.

ثم جلس لالتهام وجبته المفضلة، وعيناه تتابعان مسلسل الدم على الشاشة!

♦ ♦ ♦ ♦


المفكر الصامت

اجتمعوا من أجل قضية.

تجادَلوا.

تهكَّموا.

وحين يئسوا من حلها.

استنجدوا بالمفكر الصامت.

فوجدوا أن ما يشغله، الشكل الهندسي لقاعة الاجتماع.

♦ ♦ ♦ ♦


جوع

في معدته رغيف، وفي أمعائه رغيف آخر، وفي يده رغيف يلتهمه، وهو يقول للصحفي الأجنبي: عندنا مجاعة، ولم يمرَّ على زلزالٍ ضرب المنطقة سوى ساعة!

♦ ♦ ♦ ♦


سناريو

قالت له أمه: إن عروسه أجمل فتاة بالمدينة.

فسهر يجهّز سناريو لقائه الأول.

وحين التقى بها، أصابه البكم!

♦ ♦ ♦ ♦


عروس

ارتدت فستان زفافها.

رقصت مع طيف فارسها.

ودَّعَتْه، ثم ركبت حصان جَلاَّدها!

♦ ♦ ♦ ♦


عشق

أصوات تكسير الأطباق والعظام تتسرب من النافذة عند الغذاء.

وفي المساء، يجلسان عند عتبة البيت، وهما يهمسان لبعضهما البعض، كعشيقين يغار منهما القمر!

♦ ♦ ♦ ♦


تعاسة

تتظاهر بسعادة لا مثيل لها معه.

وفي عينيها تعاسة منحوتة كالنقش على الحجر!

♦ ♦ ♦ ♦


أفئدة عمياء

يأمل أن تصله دعوة من يأكل ثمار شجرة زرعها قبل ألف عام.

وهم يتوسلون حاجاتهم منه، ويتمسحون بقبره!

♦ ♦ ♦ ♦


أمنيات

نام على الرصيف متوسدًا أمنية يأمُل تحقيقها.

واستفاق في المستشفى متوسدًا أسقامًا يأمل الشفاء منها!

♦ ♦ ♦ ♦


عداوة

وضعوا البنادق في أيديهم، وهم يأملون أن يبيدوا بعضهم البعض.

وحين اكتشفوا، لمن ستُصَوَّب تلك البنادق.

قطعوا حبل الوفاق بينهم، وزجوا بهم في خندق آخر!

♦ ♦ ♦ ♦


قضية

في رقبته قضية، وبثغره يمضغ قضية.

وفي يده سيف يقطع به أطراف إخوته!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- اعجاب
علي نزال - العراق 22-11-2013 01:51 PM

تسلمين ست فاطمة على هذا المنشور
ممكن أنشرة باسمك على حسابي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة