• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

إيزادورا .. هبة إيزيس - رواية (WORD)

نوال مهنى

عدد الصفحات:51
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 11/11/2013 ميلادي - 7/1/1435 هجري

الزيارات: 8484

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

إيزادورا.. هبة إيزيس (رواية)

بقلم / نوال مهني

 

بدهشة المكتشف ونظرة العالم، وقف عالم الآثار المصري، متفحصا بعقله النابه ونظره الثاقب، ذلك الاكتشاف الذي تم على يديه، ظل شاردا وهو يتأمل الموقع ويحدث نفسه : ما أروع هذه المقبرة الصغيرة الفريدة في طرازها، لقد ظلت مدفونة تحت الرمال مع مثيلاتها من قبور الفراعنة لكنها.. بنيت بشكل مختلف لم نعهده من قبل في المباني الجنائزية.

 

يتنهد وينظر حوله في الفضاء الواسع، حيث تناثرت بيوت الأبدية تتحدى الزمن، بقاء وشموخا، آآه..أخيرا يا تونا الجبل تبوحين بأسرارك، وتكشفين بعض كنوزك، ترى كم تخفين من كنوز أثارنا الخالدة، لكم تستهويني هذه المقبرة ذات الحجرتين الصغيرتين التي تضم مومياء تلك الصبية الجميلة الغضة ايزادورا ابنة حاكم الإقليم المسمى الآن محافظة المنيا، بصعيد مصر الأوسط، يفرد ورقة بردي في يده وينظر فيها ويكمل تحكي نقوش المعابد أن هذا الإقليم - كان قديما - يسمى منعت، اختصارا لمنعت خوفو الذي وجد منقوشا على آثار بني حسن. وفي العصر القبطي سمى موني ثم حرف في العصر الإسلامي إلى منيا.

 

يعاود النظر إلى المقبرة محدثا نفسه، سوف أصعد الدرج الذي يكاد يكون رأسيا لأرى ما بداخل المقبرة وألقي السلام على روح صاحبتها، ها هي الحجرة الأولى وقد زينت جدرانها على جانبي الباب المؤدي إلى الحجرة الداخلية، حيث ترقد ايزادورا بقصائد الرثاء التي كتبت باللغة الإغريقية، سوف أقوم بقراءة وترجمة هذه البكائيات.

 

يتوقف الأثري الباحث ويقرأ في همس وقد بدا على وجهه التأثر والتعاطف العميق مع ذلك المشهد الحزين.

• أيتها الصغيرة الجميلة.

• أيتها الطيبة البريئة.

• والزهرة الناضرة التي ذبلت في ربيع العمر.

• يا ملاكي الطاهر الذي رحل دون وداع.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة