• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

سامي وبيت الحلويات (قصة للأطفال)

فطيمة محرم


تاريخ الإضافة: 22/8/2013 ميلادي - 15/10/1434 هجري

الزيارات: 38397

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سامي وبيت الحلويات


كان الولد "سامي" يعيش في قرية صغيرة قربَ نهرٍ يسمَّى النهر الذهبي؛ وذلك لكثرة الحصى الذهبية الموجودة في قاعه.


ذات يومٍ سمِع "سامي" مجموعةً من الناس يتكلَّمون عن بيتٍ يقع وراء الجبل، فيه حلويات كثيرة، فسال لُعَابُ "سامي"، واشتاقَتْ نفسُه للذهاب إلى ذلك المنزل وأخذِ قليلٍ من الحلوى.


وفي يومٍ من الأيام مشى "سامي" إلى ذلك البيت حتى وصل إليه، لكنه فوجئ بوجود حجر كبير جدًّا يسدُّ مدخل البيت، فحاول "سامي" بكلِّ ما استطاع من قوةٍ زحزحةَ الحجر، ولكن دون جدوى، فقد كان الحجر ضخمًا وثقيلاً لا يمكن تحريكُه بسهولة.


فجلس "سامي" يفكِّر، وعزم على العودة في الغد بمجرفةٍ؛ لكي يحاولَ الحفر تحت الحجر.


وفي اليوم التالي عاد "سامي" إلىبيت الحلويات، وباشر الحفر، ولكنَّه كلما تقدَّم في الحفر فوجئ بالحفرة تمتلئ بالتراب ثانية، وهكذا ظلَّ "سامي" يَحفِرُ طوال اليوم حتى أُنهِكَت كلُّ قواه، وعاد إلى بيته حزينًا، فرأتْه أمُّه على ذلك الحال، فسألته: ما بالك يا "سامي" تبدو حزينًا هكذا؟ هل حصل معك شيء ما؟


فردَّ عليها "سامي" بأسًى: نعم، لقد حاولتُ طوال اليوم زحزحةَ الحجر الكبير الذي يسدُّ باب بيت الحلويات ولكن دون جدوى.


فأخبرَتْه أمه أن الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدته هو حكيم القرية.


وما أن طلع الصباح حتى أسرع "سامي" إلى الرجلِ الحكيم، فوجَده جالسًا أمام بيته، فسأله عن بيت الحلويات وكيفية زحزحة الحجر من أمام الباب، فقال له الحكيم: اسمع يا بُنَي، إن هذا الحجر لن يتحرَّك من مكانه مهما حاولت، ولكن إذا استطعت أن تحصلَ على ثلاث حصياتٍ ذهبية من النهر الذهبي، وقمتَ برَمْيِها على الحجر، فسيتحرَّك من مكانه، وعندها تستطيع الدخول إلى البيت.


وهمَّ "سامي" بالذهاب، فأوقفه الحكيم منبهًا: احذرْ؛ فإن بهذا النهر أسماكًا متوحشة تحرسُ الحصيات، ولا تترك أحدًا يقترب منها إلا والْتهمَتْه.


ففكر "سامي" في حيلة تمكِّنُه من الحصول على الحصيات من دون أن يتأذَّى، فحمل معه بعض الطعام واتَّجه إلى النهر، وهناك رأى الأسماك المتوحشة، فأخرج الطعام من كيسه ومشى إلى طرف النهر؛ حيث قام برَمْي الطعام مع مجرى المياه، فقامت كل الأسماك تتبع الطعام وتحاول الإمساكَ به، وعندها أسرع "سامي" إلى الماء والتقط ثلاث حصيات ووضعها في كيسه من دون أن تنتبه إليه الأسماك.


خرج "سامي" من الماء مسرعًا، واتَّجه إلى بيت الحلويات، وهناك قام برمي الحصيات على الحجر الكبير كما قال له الحكيم أن يفعل، فتزحزح هذا الأخير من مكانه.


فرِح "سامي" فرحًا كبيرًا، وولج إلى داخل البيت، فذهل من الكمِّ الهائل من الحلويات الموجودة في كل ركنٍ من أركان البيت، فانطلق "سامي" يعدو بزهوٍ وفرحٍ نحو قريته ونادى كلَّ أطفالها وأهلها؛ ليستمتعوا جميعًا بما لذَّ وطاب من الحلويات الشهية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- sami et la maison de bonbon
yasmine - tunisie 08-11-2015 04:15 PM

une belle histoire

1- القصة
saroonah11 - البحرين 26-01-2014 03:09 AM

أعجبتني القصة و أتمنى المزيد من القصص الجميلة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة