• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

ودعتك أناملي

سيرة عكرة


تاريخ الإضافة: 18/7/2013 ميلادي - 10/9/1434 هجري

الزيارات: 6340

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ودّعتكَ أناملي


معاً إلى عقل أحمد، فكل ما يفكر فيه ويفعله خارج الأقواس، وكل ما يكتبه أو يقرأه على الواتساب أو الفيسبوك عبر جهازه الآي فون بين قوسين.

 

آي فوني الجديد كم أحبك! (يكتب: ما إفطاركم اليوم؟) أفتح باب البيت.. نفَس عميق.. ياااه روائح شهية تخرق الأنف وتَنفُذ إلى القلب مباشرة! (يكتب: مبااارك عليكم الشهر... أوله رحمة) فلأستلق على سريري قليلاً.. وأخيراً المكيّف.. (يكتب: ها هو ضيفنا العزيز قد حلّ علينا بحُلته البيضاء، ليضع لمساته الحنون على صدورنا المتعطشة.. إليكم هذا الرابط فيه نشيد راااائع عن رمضان) قارب وقت المغرب، حبيبتي أمي دائماً لديها ألذ الأطعمة.

 

الأم: أنت جئت يا حبيبي؟ كيف كانت الجامعة؟ هيا تعال تناول مني الأطباق.. لحظة أمي..

 

أوه بوستر تهنئة برمضان إبداعية... (رمضان مبارك عليك أيضاً أخي.. أعاده الله علينا).حسناً قادم... ثوان...

 

"أححح" شعور الماء البارد رائع وهو يتغلغل في عروقي (يقرأ: أبو حْميد أذّنَ عندكم؟) أوه لا! إلا نظرات أبي! (يكتب: أذّن عندنا منذ دقيقة).

 

بعد أيام...

يا صباااح ال... أي صباح؟! يا عصر الدبق والعرق، لِمَ لَمْ تأت الكهرباء بعد! يا للهول صلاة الظهر!!! باقي ١٠ دقائق!! سأكتب بسرعة: (يكتب: أوسطه مغفرة)... الحمد لله لحقت الصلاة. (يكتب: أين ستصلي التراويح اليوم؟ يقرأ: مسجد الراشدية لم أجد قبله ولا بعده) سأقرأ صفحتين من الختمة قبل المغرب... ناااااانيييييييي!! يا شريرة قلت لك مصحفي هذا لا تلمسيه! لدينا مصاحف كثيرة، في البيت لا يعجبك إلا مصحفي؟! (يقرأ: أين اختفيت؟ يكتب: صدقني يا بلال يجب أن تحمد ربك لأنه ليس لديك أخوات) أف... كيف سأعرف الصفحة الآن؟!

 

يوم آخر:

(يقرأ: عتق من النار، حاسبوا أنفسكم على ما مضى واجتهدوا فيما بقي)... آخر ركعتين أصليهما... مسجد حسان أفضل بكثير... لا يقرأ القرآن كله في ركعة واحدة! (يقرأ: تقبل الله يا حبيب.. كل عام وأنت بخير. يكتب: وأنت بخييير) لألحق بالشيخ قبل الركوع... أوه لم ألحق به! لا بأس سأعوِّض بعد السحور.

 

وفي يوم آخر...

معمول بالتمر والجوز والفستق، هَلَّ العيد والبيت يعج بالضيوف عَجّاً، أُففف؟! أرجوك أبي أرجوك! آي فوني يئن على الطاولة بجانبي وأعجز عن لمسه.. أبي دعني أكتب تعليقاً سريعاً، الضيوف لن ينزعجوا.. أكتبها بسرعة ثم أُغلقه تماماً صدقني.. موافق؟ شكراً جزيلاً يا أَحَنّ أب..

 

أعتقد أن صديقي أرسل لي معايدة...

 

(يقرأ بوست: وداعاً رمضان، ما ودعتك جيداً ولكن ودعتك أناملي!).

 

يُعيد أحمد الهاتف لمكانه

تمت

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة