• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

ليتني ألقاك! (قصة)

ليتني ألقاك!
سيرة عكرة


تاريخ الإضافة: 19/2/2013 ميلادي - 8/4/1434 هجري

الزيارات: 6669

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليتني ألقاك!


بيننا هذا الحديث، لا تخبروا به أحدًا لأنني أستحي... عندما يسألني أحدهم: أتحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ أجيب: نعم، بالتأكيد! أَوْصَلَ إلينا رسالة الإسلام وضَحّى ليعرِّفنا بالله تعالى وسيشفع لنا يوم القيامة، وبإمكاني أن أروي سيرته الآن... لكنني أحسّ بأنني أقول "أحبه" بلساني دون قلبي! أسأل نفسي: أَأُحبه أكثر من أبي؟ من أمي؟ من نفسي؟


أرى مَن حولي يحلِّقون في سماء أخرى، الكلّ ينظّم الحملات بمناسبة ذكرى المولد، الكلِ يُقيم «الموالد» ويتغنىّ بالموشحات، الملصقات في كل مكان، وقصص عمن لدغته العقرب في الغار ولم يوقظ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومَن استشهدت عائلتها ولكنها هدأت بعدما اطمأنت عليه - صلى الله عليه وسلم -، ومَن قلّدوه في الصغيرة والكبيرة، ومَن أحبوه أكثر من أنفسهم، ثم أشعر بأنني محروم! كأن الله غاضب عليّ!


ليتني ألقاه! ثم قلتُ: فماذا عمن هم حولي؟!... سأتصرف مثلهم ربما صدّق قلبي عملي، وليس بيدي سوى ذلك.. راقبوني وانظروا ماذا سأعمل لأحلّ هذا الأمر.

 

سلام مجددًا... أمضيتُ شهر ربيع الأول أُشارك في النشاطات وأقترح الأفكار وأصلّي على النبي - صلى الله عليه وسلم - في اليوم ألفًا، وأُصلّي السنن الرواتب كلها، وحاولتُ أن أتخلّق بأخلاق النبوّة ما استطعتُ إليها سبيلًا؛ فأنفقتُ بسخاء، وما تكلمتُ إلا بصدق، وكنتُ أنام مبكرًا وأستيقظ مبكرًا و.. و.. و.. حتى أنّ كل منَ عرفني أحبني أكثر... وبقي يوم واحد، لكنّ قلبي لم يتحرك بعد!


• • •


السلام عليكم! كانت الليلة الأخيرة في الشهر.. بِتُّ حزينًا لأن حُبَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واجب، وحُبيّ لمن لم أرَ من البشر صعب، وقلبي قاسٍ له حدود وحواجز لم أستطع كسرها لأحبّ...


رقدتُ على جنبي الأيمن وقرأتُ أذكار النوم وفكّرت وفكّرت وفكّرت، حتى غفوَتْ ودمعتي في مُقْلتي.. ثم لما استيقظت شعرتُ براحة كبيرة... كأنما أُزيلت عن كاهلي الجبال... كأنما قطرات ندى باردة سُكبت في قلبي فألانته... الآن... الآن كُسرت القيود... فأشرق قلبي بحبه...


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة