• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

قصص قصيرة جدًّا

قصص قصيرة جدًّا
هند ناصر سالم بن طالب


تاريخ الإضافة: 10/12/2011 ميلادي - 14/1/1433 هجري

الزيارات: 10004

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص قصيرة جدًّا

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

(نـور):

قبسُ نورٍ نبَت على استحياء في بُقعة غيبيَّة من قلبها، في لحظة خافَت عليه أن يخبوَ، وفي لحظة تَلَتْها صرَخت: النور لا يموت! فشَقَّ قُدومه بقوَّة.

 

(يـأس):

نفس مُلَبَّدة بالغيوم ولا أملَ لمطرٍ قابع في الدَّرك الأسفل لقاع الفاشلين، مسفوح دمُه من الوريد للوريد، وبيده السكين!

 

(شـفاء):

صباح ربيعي مُفْرِح، أطلَّ بوجهه الباسم، يُوقظها من نومها، أشعَّة شمسه الحانية قبَّلت خَدَّها، فتحَت عينيها، ابتَسَمت في وجهه: أهلاً بك أيُّها الصباح الذي عادَت إليَّ فيك رُوحي!

 

(ضُـرٌّ):

لَم تَفهم أبدًا ماهيَّة الشعور الذي سكنَها أعوامًا، لَم تَفهم سببَ الليل الذي خيَّم على عقلها، سبب القوَّة الغاشمة التي كبَّلتها، لكنها لَم تَعُد مهتمَّة بالفَهم؛ فقد صار ذلك ماضيًا، وأدْرَكت أنها خيرة ربَّانيَّة!

 

(جـحود):

فِرَاخ شبُّوا عن الطَّوق، نَمَت أجنحتهم قويَّة، حَلَّقوا بأحلامهم خارج الحدود بعيدًا، نبَذوا خلفهم بيضة فُقِسَتْ عن أَمٍّ!

 

(صـدقة - أمـل):

على بُعد خُطوات من باب المديرة العابسة، القاسية، استَقَبلتْها بوجهٍ باسمٍ، وأسرَّت لها: التسجيل في الشهر القادم، بذلَت ابتهالات ودموعًا حتى الموعد!

 

(أنـس):

تحوَّل ليله لأغلى زائرٍ ينتظره بشوق، بدَّد القرآن وحْشته، فعاد إلى الحياة!

 

(هـدم):

فُرِض عليها أن تعيشَ حياة الإناث في مجتمعها، ترَكت القراءة والكتابة للذكور، فأنجبت أُميَّة!

 

(قـوة):

جلَس الشيخ يستمع لشيخه، سجَّل بيده المرتجفة نقاطَ الدرس، انصرَف مع طَلَبَة العلم كطالب!

 

(شـعور):

جاءت متأخِّرة، تلمَّست موضع قَتْله، طَمِعت في رؤية دَمِه، حاوَلت الإحساس به، تمنَّت حديث الصخر عنه، أو هَديَّة النَّسمات من عَبَقِ مِسْكه، عادَت خائبة، بين جناحَيْها شيء لَم تَستطعه، شعور الشهداء!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة