• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

تـمَّ.. !

صباح نوري الضامن


تاريخ الإضافة: 10/2/2011 ميلادي - 6/3/1432 هجري

الزيارات: 5177

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حرفان يتقدَّمان، يُعْلِنان عن بداياتٍ لأجمل كلمتين، يتقدَّمان؛ ليقولا لنا: تَمَّ الأمر يا مسلمون.

 

(تَـمَّ): التَّاء منك يا تُونس، والميم منك يا مصر.

 

(تَمَّ)، واستقام الجِذْعُ في شجرتك الباسقة، يا وطنَ العزة.

 

(تَمَّ)، وازدهرتْ فيك أوراقُ الشباب، يا رياضَ الكرامة.

 

مَن سيُعطينا ماءً رقراقًا نسقي به عطش النُّفوس التوَّاقة للحُرِّية؟

 

من يعطينا سبيلاً مُنْسابًا تتَهادى فيه سفنُ حروفِنا العَطْشى لكسر قَيْد الخوف؟

 

أتراها سيوف الشباب التي صنعت بتوليفة الْحُب للتَّحليق في زمن الإشراق؟!

 

كُنَّا وكانوا، واندثرَتْ هِمَم، وتَهافت جوارح على نَهش الدُّنيا، كقطيعٍ جارح يطير فوق فريسةٍ نتنة، فكان لا بدَّ من حرفَيْن يفتتحان جُمَل انطلاق مزهرة على أمَاليدَ غضَّة؛ لتتوقَّف سوق النِّخاسة لأرواحٍ أبَتِ الأغلال، فقد تغوَّل الطُّغيان، وأكَل بِيضَ السُّيوف الْمُشهَرة في وجهه، وما كان إلاَّ أنْ خفَقَ حرفَان افتُتح بِهما جيش جديد شاب، يقول للجميع: (تَمَّ) يا مسلمون، و(تم) يا عرب.

 

ليس جديدًا ما أكتبه، وحرفي بالغْتُ في نثره وردًّا لشعب تونس ومصر على صفحات تَبْرق فرَحًا بنهضتهم، ولكني أجد الجِدَّ في أنْ أكمل الحرفين "تَم" بتَمْتمة فيها دعاءٌ من قلبٍ كاد أن يشيب حزنًا على قارعة فقدان الأمل بشبابٍ زامَلَ الفراغ والتبعيَّة، وأعاد لي حروفي الضَّائعة ونثر الزُّهور في جِيد ورقي، لتعود غيداءَ بعيون عربيَّة صافية، وقلب مسلم طاهر.

 

(تم)... تونس ومصر، ياسَمِينُكم ولوتَسُكم في دار كلِّ مسلم تُسْقى بِماء العين، فتغدو على جَناح الحرِّية؛ لتقول: (تم)...

 

فأكملوا؛ فما زالَت الأبجديَّة تنتظر في جيشكم مفرداتِ النَّصر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكرا لك Abdulaziz - Saudi
صباح الضامن - فلسطين 14-02-2011 01:20 AM

السلام عليكم
جزاك الله خيرا على التعليق
ونبارك جميعا لكل من طلب حقه المشروع وناله
نبارك لكل من يخضع لعبودية الله فيكون متحررا
تلك هي الحرية هي العبودية الكاملة لله
وتلك التي يجب أن تتوق لها النفوس فتنشأ ساعتها حرية التعبير وحرية الإختيار .

1- الحرية كلمة جميلة ولكن من يفسرها
Abdulaziz - Saudi 12-02-2011 05:50 PM

أود أن أبارك للامة العربية والاسلامية على هذا التحرر و لكن ماهو نوع الحرية الذي تتوق له النفوس؟ حرية التعبير؟ حرية الاختيار؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة