• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

وَفاءُ الأرض والسماء..!

رجاء محمد الجاهوش


تاريخ الإضافة: 28/4/2008 ميلادي - 21/4/1429 هجري

الزيارات: 14854

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
سَأل باستغربٍ: أَتبكي السَّماءُ والأرضُ؟
فجاءَه الجَواب: "وما للأرضِ لا تبكي على عبدٍ كان يعمرها بالركوعِ والسجودِ؟".
وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دعاءَه ساعةَ القنوت؟

نَعَم تبكي السماءُ كما تَبكي الأرض على الراحلينَ من الصالحينَ والصالحاتِ..
تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ..!

قال ابن عباس - رضي الله عنهما - عندما سئل عن قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ}: "إنَّه ليسَ أحد من الخلائقِ إلا ولَه بابٌ في السَّماءِ منه يَنزل رزقه وفيه يَصعد عَمله ، فإذا ماتَ المؤمنُ فأغلِقَ بابَه من السَّماءِ الذي يَصعد فيه عمله ويَنزل منه رِزقه فَفَقده بَكى عليه..."
*.

وقيل: إذا مَات المؤمن وفَقَدَه مصلاهُ من الأرضِ التي كانَ يُصلي فيها ويَذكر الله
- عزّ وجل - فيها بَكَت عليهِ! 

أيُّ وفاءٍ هذا؟!
تَبكي الأرض لموضعِ سَجدةٍ، وتَذرفُ السماء دموعَها لكلمةِ خيرٍ صَعدَت إليها بِنيَّةٍ خَالِصة، في حين قد تَشُح مآقي الخَلقَ لحظةَ الفَقدِ بدمعةٍ!

وأي حبّ هذا؟!
يَنسكبُ الدمعُ وينسابُ مِن جَمادٍ على قَلبِ عَبدٍ مُؤمن غََمرهُ بنقائِهِ ساعةَ خُلوة!

وأي روح تلك...؟!
تلكَ التي تسكن الأشياء من حولنا ونحن نظنّها خُلِقَت بلا روح!

حبّ و وفاءٌ.. ونِداء هزّ الأرجاء:
يا أرض ربّي.. عَلمينا كيف تُرعَى العُهود؟!

ويا سماء ربي.. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود؟
!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* [المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير - للمباركفوري]. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- النص منقحا ..
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 14-05-2008 12:12 AM
سَأل باستغرابٍ : أَتبكي السَّماءُ والأرضُ ؟

فجاءَه الجَواب : "وما للأرضِ لا تبكي على عبدٍ كان يعمرها بالركوعِ والسجودِ ؟"

وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دعاءَه ساعةَ القنوت ؟

نَعَم تبكي السماءُ كما تَبكي الأرض على الراحلينَ من الصالحينَ والصالحاتِ ..

تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ ..!

قال ابن عباس - رضي الله عنهما – عندما سئل عن قوله تعالى : { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ } : " إنَّه ليسَ أحد من الخلائقِ إلا ولَه بابٌ في السَّماءِ منه يَنزل رزقه وفيه يَصعد عَمله ، فإذا ماتَ المؤمنُ فأغلِقَ بابَه من السَّماءِ الذي يَصعد فيه عمله ويَنزل منه رِزقه فَفَقده بَكى عليه ..." *

وقيل : إذا مَات المؤمن وفَقَدَه مصلاهُ من الأرضِ التي كانَ يُصلي فيها ويَذكر الله ـ عزّ وجل ـ فيها بَكَت عليهِ !

أيُّ وفاءٍ هذا ؟!
َتبكي الأرض لموضعِ سَجدةٍ ، وتَذرفُ السماء دموعَها لكلمةِ خيرٍ صَعدَت إليها بِنيَّةٍ خَالِصة ، في حين قد تَشُح مآقي الخَلقَ لحظةَ الفَقدِ بدمعةٍ !

وأي حبّ هذا ؟!
يَنسكبُ الدمعُ وينسابُ مِن جَمادٍ على قَلبِ عَبدٍ مُؤمن غََمرهُ بنقائِهِ ساعةَ خُلوة !

وأي روح تلك ...؟!
تلكَ التي تسكن الأشياء من حولنا ونحن نظنّها خُلِقَت بلا روح !

حبّ و وفاءٌ .. ونِداء هزّ الأرجاء :

يا أرض ربّي .. عَلمينا كيف تُرعَى العُهود ؟!

ويا سماء ربي .. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود ؟!


_______________________________
* [ المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير ـ للمباركفوري ]
3- .. تنويه ..
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 02-05-2008 03:12 PM
" ما من عبد مسلم إلا له بابان في السماء ، باب ينزل منه رزقه ، وباب يدخل منه عمله وكلامه ؛ فإن فقداه بكيا عليه "
الراوي : أنس بن مالك - خلاصة الدرجة : ضعيف - المحدث : الألباني - المصدر : السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 4491

" ما من عبد مسلم ، إلا له بابان في السماء ، باب ينزل منه رزقه ، و باب يدخل فيه عمله و كلامه ، فإذا فقداه ، بكيا عليه "
الراوي : أنس بن مالك - خلاصة الدرجة : ضعيف - المحدث : الألباني - المصدر : ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 5197

العمل بالحديث الضعيف :

قال العلامة المحدث عبدالحي اللكنوي ـ رحمه الله ـ : " والذي يظهر بعد التأمل الصادق ، هو قبول الضعيف قي ثبوت الاستحباب وجوازه ، فإذا دل حديث ضعيف على استحباب شيء أو جوازه ، ولم يدل دليل آخر صحيح عليه ، وليس هناك ما يُعارضه ويُرجح عليه ، قُبل ذلك الحديث وجاز العمل بما أفاده والقول باستحباب ما دل عليه أو جوزاه ، غاية ما في الباب أن يكون مثل هذا الاستحباب والجواز أدون رتبة من الاستحباب والجواز الثابت بالأحاديث الصحيحة والحسنة ، ويُشترط قبوله بشروط ...



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
2- عشت معك
مها عبد الرحمن سالم - السعودية 30-04-2008 04:26 PM
عشت مع كلماتك رجاء وكأنها أرواح فطرت على الجمال ..
1- رفيق درب ..!
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 28-04-2008 11:35 PM
أَتذكرين يَا فاطمة ...؟
أَتذكرينَ همستك تلك ـ ونحن جلوس حولكِ
نَطلب العلمَ والفقه ـ : " دَربُ الدَّعوةِ طويلٌ محفوفٌ بالمكارهِ والصعوباتِ
إلا أنَّ عَاقبَته جنَّات وماء نمير
فَالثَّباتَ الثَّباتَ ـ يا أخواتي ـ وإن تَساقطَ الجميع !
كنا نستَمعُ إليك بإنصاتٍ فالكلماتُ جديدةٌ على معاجِمنا !
لحظاتٌ مِن الصَّمتِ سادت قبل أن أحمل سؤالي الغضّ وأقدمه بينَ يديكِ ...
كيف نَثبت ـ يا أخيّة ـ إن تساقط الجميع ؟
ابتسمتِ وشعاع من اليقينِ تلألأ في عينيكِ : الكون كله معكِ ، فاتخذيه رفيق درب !

.
.

رجاء محمد الجاهوش
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة