• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

اقتراح

سعيدة بشار


تاريخ الإضافة: 2/3/2010 ميلادي - 16/3/1431 هجري

الزيارات: 5469

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخواتي الحبيبات، إخواني الكرام:
دعوني قبل البدء أسألكم: هل سبق لكم يومًا وأن وضعتم هاتفًا أو جهاز "MB3" في جيوبكم، ثمّ ألصقتم به سمَّاعاتٍ خاصَّة؛ لتسمعوا دون أن يسمعكم النَّاس، ثم مشيتم إلى وجهتكم وأنتم مستمتعون بما يُهمس في آذانكم من موسيقا وأغانٍ؟

ربما تكون إجابتكم: نعم؛ لكن دعوني أقترح عليكم أمرًا، ولكم أن تجرِّبوه إن شئتم.

اختاروا أحد المصاحف المرتلة وبعض الأناشيد دون إيقاع لمن سمعتم أنهم يمتلكون أصواتًا ملائكية، أو أناشيد أخرى لا تبتعد عن معاني الصبر والتضحية وحب الله، وهي كثيرة جدًّا، ثم سجِّلوها في جهازكم الخاص، وابدؤوا في الاستماع إليها حينما تخرجون من البيت إلى حيث تشاؤون، وحبَّذا لو يكون ذلك في الصباح الباكر، امنحوا أنفسكم وقتًا للخلوة بين الناس، ولكن لا تتجاهلوهم.

صدِّقوني، سترون العالم بشكلٍ آخر، وستشعرون بذوقٍ لم تشعروا به من قبل، ستكتشفون أشياء لم تتوقَّعوها، وحينها فقط ستصبح كلُّ الاختيارات سهلةً عليكم، واضحة كما لم تكن أبدًا من قبل.

أنا جرَّبتُها مِرارًا، وشعرت بأشياء لن يستطيع القلم أبدًا ترجمتها، ولن أستطيع أبدًا وصْفَها لكم؛ لأنَّ بعض المعاني تَعجِز الكلماتُ المعروفة عن محاصرة جميع جوانبها؛ لذا لن أحاول خشية تشويهها، سأدعها لكم مفاجأة جميلة تكتشفونها حين تعيشونها، وعندها لا تنسوا ذِكر تلك الكلمة: "الاختيار"، احتفظوا بها أمانة في ذاكرتكم.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر
حامد - السعودية 03-03-2010 10:45 AM
مشكورين جزاكم الله خيراً على التوجيه وشحذ الهمم
1- .....
..... 02-03-2010 10:01 AM
ولله الحمد ماانا من مستمعي الاغاني وفعلا ماان اجلس على النت حتى استمع اما لآيات وانا اعمل او أناشيد رغم أن الاناشيد قد يكون بها تصوير لبعض معاناتي مما يدعي سقوط دموعي كثيرا الى انني فعلا والحمد لله دائما استمع بسماعات الاذن الخاصة للكمبيوتر هكذا بوركتي اختي
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة