• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

الثعلب ولولو والعصفور الأخضر ( قصة للأطفال )

زينب محمد أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 3/8/2014 ميلادي - 7/10/1435 هجري

الزيارات: 41958

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثعلب ولولو والعصفور الأخضر


في حديقة الزهور البيضاء كانت تعيشُ القطة "لولو" مع العصفور الأخضر فوق شجرة، وكان الفصل ربيعاً، والزهور البيضاء تملأُ الحديقة، وكانت لولو فرِحةً جدًّا، ولكن العصفور الأخضر كان يبكي..

 

فقالت له لولو: ما بك؟ لماذا أنت حزينٌ منذ ثلاثة أيام؟

قال لها العصفور: لأني وحيدٌ هنا.

 

قالت له: وأين كلُّ أهلك من العصافير؟

قال لها: ذهبوا إلى الغابة الكبيرة، لأنَّ في الغابة فاكهةَ الكريز اللذيذ الشهي.

 

فقالت له: يا عصفور، أنا أحبُّ السفر، فتعالَ نسافر أنا وأنت إلى الغابةِ الكبيرة، فهناك بحيرةٌ فيها أسماك كثيرة جدًّا.

قال العصفور: لا، لا، في الغابة يوجد ثعلبٌ مكار جدًّا يحبُّ أكلَ القطط والعصافير.

 

قالت له: سنذهب إلى هناك.. فأنا لا أخاف الثعالب.

قال لها: إذاً أنا موافق، وسوف أطير فوق الأرض، ولكن سوف أحذركِ وقتَ الخطر.

 

قالت له: موافقة.. هيَّا بنا.

وعند البحيرة لمحَ العصفورُ الثعلبَ المكارَ وهو يجري وراء الأرنب، فقال لها: تعالي يا لولو نرجع من هنا.. الحديقة أأمنُ بكثير.

 

قالت لولو: تعالَ نوقف هذه المطاردة!.. أنت يا ثعلب، اترك الأرنب وتعالَ كلني، فأنا أكبر من الأرنب.

قال الثعلب: لا، لا، أنا أحب لحم الأرانب.

قال الأرنب: أنقذوني أرجوكم، أطفالي في البيت وحدَهم.

 

قالت لولو: سوف أنقذ الأرنب.

قال العصفور: لا، لا، أنا سوف أرجع إلى الحديقة، أنا خائف من الثعلب.

 

فقالت له لولو: يا جبان، تعالَ معي لننقذَ الأرنب.. لا تخَفْ.

قال العصفور: أنا خائف جدًّا وأرتعشُ من الخوف.

 

وأسرعت لولو إلى الثعلب ومعَها عصاً كبيرةٌ، وضعتها على حفرةٍ كبيرة، ووضعت عليها ورق الأشجار، وطلبت من الأرنب أن يجريَ باتجاه البُحيرة..

 

وفعلاً سمِعَ الأرنبُ الكلام، ووقع الثعلبُ في الحفرة، وهرب الأرنب ومعه القطة، وشكر الأرنبُ القطة، وقال: لقد عاد العصفورُ الأخضر..

 

وقال: آسف يا لولو لأنني تركتك لوحدك، لقد فكرتُ ورجعت لكِ مرة أخرى.

 

قالت لولو: لا، لا أسامحك أبداً!.. أنا كنت أريدُ مساعدتك وأنتَ رفضت ذلك، والصديق الحقيقي يظهر وقتَ الشدة.

 

وتركتْ لولو العصفورَ الأخضر، وذهبت إلى الحديقة، فهي مكان آمن وأفضل من أي مكان.. وقالت: أنا أحبُّ الحديقة، هي وطني، ولن أترك وطني أبداً.

 

نتعلم من هذه القصة:

♦ الأمان يكون في الوطن.

♦ الصديق الحقيقي يظهر وقت الشدة.

♦ مساعدة الآخرين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة