• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

المعروف لا يضيع (قصة)

المعروف لا يضيع (قصة)
فريال خلف


تاريخ الإضافة: 1/9/2013 ميلادي - 26/10/1434 هجري

الزيارات: 32734

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المعروف لا يضيع


كان الخروف يعيش في بيت خشبي صغير جميل جدًّا ورثه عن أبيه، وذات ليلة هبَّت عاصفة قوية، فتحطَّم بيت الخروف، كان الخروف حزينًا جدًّا؛ لقد أصبح بلا بيت.

 

في الصباح ذهب الأرنب لزيارة صديقه الخروف، فوجدَه حزينًا.

 

• ما بك يا صديقي؟ سأله الأرنب.

 

قال الخروف: لقد تحطَّم بيتي عندما هبَّت العاصفة ليلة أمس.

 

قال الأرنب آسفًا: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولكن ألا تريد أن تعيد بناءه؟ سأُساعدك في ذلك.

 

قال الخروف: أشعر أنني مريض ومُتعَب، أريد أن أذهب إلى صديقي الحصان في المزرعة، وسوف أقضي عنده بضعة أيام ثم أعود لأفكِّر في أمري.

 

ذهب الخروف وجلس الأرنب يُفكِّر، وبعد قليل مرت القطة فقالت: ميو.. ماذا حصل لبيت الخروف؟

 

قال الأرنب: لقد تحطَّم بسبب العاصفة، وأنا أفكر في أن أبني له بيتًا جديدًا.

 

قالت القطة: سأُساعِدك بالتأكيد، لقد كان الخروف طيبًا جدًّا مع الجميع.

 

قال الأرنب: نعم، لقد وقعت يومًا في حفرة فأحضر الخروفُ حبلاً وساعَدني على الخروج.

 

قالت القطة: مياو، وأنا لا أنسى يوم كُسرَت ساقي حين تسلَّقتُ شجرة الجوز، فحملني إلى الطبيب واعتنى بي حتى شُفيت.

 

بدأ الأرنب والقطة يَجمعان الأخشاب، ومرت بهما الإوَزَّة فسألتْهما: ماذا تفعلان؟

• نحن نبني بيتًا جديدًا للخروف، فهل تساعديننا في ذلك؟

 

قالت الإوَزَّة: نعم، لا بد أن أساعد الخروف، فلقد ساعدني كثيرًا، هل تذكرون يوم ضاعَت إِوزَّاتي الصغيرات، فبحث عنهنَّ طوال النهار حتى وجدهنَّ خلف مزرعة الأبقار وأعادهنَّ إليَّ؟!

 

ورأت الإوزَّة الحمار وهو يسير فسألته: ألا تُريد أن تُساعدنا في بناء بيت جديد للخروف؟

 

قال الحمار: نعم، يُسعدني ذلك؛ فلقد ساعدني الخروف كثيرًا، ولقد دخلتْ شوكة ذات مرة في قدمي، فأخرجها بأسنانه وأراحني من الألم.

 

أحضر الجميع أخشابًا جديدة، وأخذوا يبنون بيتًا جديدًا بهمَّة ونشاط، ثلاثة أيام وكان البيت الجديد قد تمَّ بناؤه، وأضيف له باب خشبي كبير وشبابيك جميلة، ما أجمل بيتَ الخروف الجديد!

 

كانت المفاجأة سارَّةً جدًّا للخروف عندما عاد من زيارة صديقه الحصان، وأحاط به أصدقاؤه وقالوا له: تفضل إلى بيتك الجديد.

 

شكرًا لكم يا أصدقائي، ما أجمل الحياة بوجود أصدقاء أوفياء مثلكم!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ta3li9ati
amina badaine - maroc 09/02/2014 09:04 PM

masrahia zwina bezaf bezaf kat3elemna bezaf dial loumour

2- إعجاب
رحيق الإيمان - الجزائر 08/11/2013 08:05 PM

السلام عليكم سبحان الله شكرا على هذه القصة الرائعة... شكرا مع تحياتي لكم.....

1- شكرا لكم
عاكف - سوريا 01/09/2013 01:44 PM

شكرا لكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة