• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

أخذت صديقتي مني! (قصة للأطفال)

أخذت صديقتي مني!
سارية النابلسي


تاريخ الإضافة: 10/2/2013 ميلادي - 30/3/1434 هجري

الزيارات: 13739

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخذتْ صديقتي مني!


الأم: ما بكِ سمر؟

سمر: لا شيء يا أمي.

 

الأم: أراكِ شاردة الذهن! هل حصل شيء في المدرسة أزعجكِ؟

سمر: لا أريد التحدث بالموضوع.. عُذرًا يا أمي سأدخل غرفتي لأُنهي فروضي المدرسية.

 

عند العشاء...

الأم: الحزن بادٍ عليكِ، أخبريني بما يُحزنكِ فقد تجدين عندي الحل.

سمر: آه يا أمي، إنها خلود.. التلميذة الجديدة في صفنا.. أتمنى لو أنها لم تتسجّل في مدرستنا ولم نرها أبدًا!

 

الأم: لماذا يا سمر؟!

سمر (دامعة العينين): لقد أخذت مكاني في قلب وفاء.. تعرفينها.. إنها صديقتي المفضلة من صف الروضة.


الأم: هوّني عليكِ يا حبيبتي، وفاء صديقتكِ منذ زمن ويستحيل أن تتنازل عن صداقتكِ.. أنتِ واهمة؛ فالقلب يتّسع لأكثر من صديقة، كما أن الصداقة لا تعني امتلاك مشاعر مَن نحب ونبالغ في سلوكنا، فنحقد ونغار، وبدل أن يسودَ جوٌّ من الحبّ والإلفة بينكن تسود الشحناء والبغضاء!!

 

جرس الهاتف يرن...

سمر: السلام عليكم من المتكلم؟

خلود: وعليكم السلام أنا خلود.. كيف حالكِ يا سمر؟


سمر: الحمد لله، وأنتِ؟

خلود: وأنا بخير. لقد اتصلت لأدعوكِ غدًا في يوم العطلة لزيارتي، ودعوتُ وفاء أيضًا. وصدقًا أخبرك بأنني أتمنى لو تُحبّين وفاء في الله كما تحبك؛ فهي لا تنفكّ تتحدث عنكِ. ما رأيك لو نُصبح صديقتين؟


سمر: قبلتُ دعوتكِ شاكرة... وأنا أيضًا أتمنى ذلك.

 

بعد المكالمة...

سمر: معكِ حق يا أمي في كل كلمة قلِتها.. فالصداقة والحب في الله لا ينبغي أن يُحَدّا، لأن الهدف منهما هو الأخوّة في الله.


الأم: صحيح يا ابنتي، ولقد علّمنا رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ذلك بقوله: «إنما المؤمنون إخوة».


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة