• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

العلكة اللذيذة – قصة للطفل

ثناء صلال الحمود


تاريخ الإضافة: 4/1/2008 ميلادي - 26/12/1428 هجري

الزيارات: 9253

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
عادت غالية من المدرسة فاستقبلها أخواها تميمٌ ومحمد بحفاوة بالغة..

قالت غالية: لقد أحضرت لكما مفاجأة.

قال تميم: وما هي المفاجأة؟

أجابت غالية: علكة بطعم الموز اللذيذ.

سُرّ محمد وتميم، وشكرا غالية، ثمّ فتحا العلكة بسرعة لافتة للنظر، وأخذا يمضغانها بشهية.

بعد دقائق معدودة لاحظت الأم خلوّ فم محمد من العِلْك

فنادته قائلة: أين علكتُك يا محمد؟

قال محمد: لقد ذهب طعمُها الحلو يا أمي و لذلك ابتلعتُها

الأم: ياللمصيبة!! لقد ابتلعتَ العلكة!

محمد: نعم ولكن لماذا مصيبة يا أمي؟

الأم : إن الإكثار من ابتلاع العلك يؤذي المعدة، ويسبّب المغص.

على العموم سآخذك إلى الطبيب بعد الغداء لأطمئنَّ على صحّتك، وربما تحتاج إلى حُقنة...

انفجرَ محمد بالبكاء وقال: أرجوك يا أمي لا تأخذيني إلى الطبيب، لن ابتلع العلك بعد اليوم، وأنا سليم والحمد لله ومعدتي لا تؤلمني. أعدك أن هذه ستكون آخر مرة.

تبسمت الأم وقالت : لقد قبلت اعتذاركَ يا محمد، ولكن أين أخوك تميم؟

أشار محمد بإصبعه إلى غرفة النوم.

توجّهت الأم نحو غرفة النوم،

وكانت المفاجأة الكبيرة

لقد كان تميم يحاول نزعَ خيوط العلكة المتشابكة التي علقت بملابسه الزاهية،

بدت العلكة كخيوط العنكبوت ما إن يتخلّص من خيط حتى يفاجأ بخيط آخر..

وليت الأمر توقّف عند حدود الملابس.. لكنّه امتدّ ليصل إلى الوجه والشّعر...

لقد كان تميم في حالة لا يُحسد عليها أبداً.

راحت الأمُّ تساعد ولدها في التخلّص من العلكة وهي تقول: هداك الله يا بنيّ، لقد اشترى والدك لك هذه الملابس قبل أيام.

وعندما لم تتمكّن الأم من تخليص العلكة من شعره الكثيف اضطرّت لاستعمال المقصّ،

بينما كان تميم لا يفتأ يقول: أنا آسف.. آخر مرّة.. والله لن أعيدها...

التفتت الأم نحو غالية وقالت لها: وأنت يا غالية كان عليك أن تُحضري لإخوتك الحليب أو العصير بدلاً من العلك..

تأثّرت غالية كثيراً بسبب المشكلة التي سبّبتها علكتُها الشهيّة

وقالت: سوف لن أشتري العلك بعد اليوم.

تعليق (حضارة الكلمة):
الأخت الفاضلة / ثناء الحمود..
نشكر لك هذه القصة القيّمة المفيدة، وهذا التواصل مع قسم (حضارة الكلمة). ويسرنا استقبال الجديد من مشاركاتك الأدبية.
وفقكم الله.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- قصة جميلة
رنا قويدر - سوريا 16-02-2013 09:49 PM

سلمت يداك قصة جميلة والأهم أنها واقعية أعتقد أنها حصلت معنا جميعا عندما كنا صغارا سلمت يداك

6- جزاكم الله خيرا
أم تميم - سوريا/ مقيمة في الرياض 14-01-2008 11:13 PM
إخوتي جميعاً أشكركم على تشجيعكم إياي سائلة الله سبحانه وتعالى أن يعينني على تحقيق الرسالة السامية التي أنشدها من كتابة القصص للأطفال...
5- لذيـــــــــــذة .. ورائعة :)
أُم جاد - السعودية - سدير 12-01-2008 02:28 PM
أختي الغالية ثناء


قصة لذيذة كلذة تلك العلكة


خير أن تلك آذت .. ومقالتك أفادت :)


أشكرك حقيقة على هذه القصة


سيري على بركة الله ..


فالك التوفيق بإذن الله ..
4- قصة رائعة ومفيدة
أبو عبد الله - السعودية 08-01-2008 10:45 PM
الاخت ثناء
بارك الله فيك

قصة جميلة ورائعة ومفيدة

هادفة وبسيطة و ذات معنى

وفقك الله

وننتظر إبداعاتك
3- لا عدمنا كتاباتك
عبد الله - أمريكا 07-01-2008 05:53 PM
الأخت ثناء .. بارك الله فيك و في قلمك ..


و بانتظار المزيد


رعاك الرحمن
2- بورك قلمك
دزجيهان فتحي - مصر 07-01-2008 01:15 AM
شكرا جزيلا علي هذه القصة البريئة! نعم انها تحكي وتحاكي براءة الاطفال واهتماماتهم اما نحن معشر الامهات فلنا الله من بقايا العك وما وراءة يا أم تميم وغالية!
1- قصة في قمة اللذة ..
أمل مطر - السعودية 05-01-2008 08:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر قصتكِ اللذيذة ..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة