• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

السنجاب المخادع (قصة للأطفال)

السنجاب المخادع (قصة للأطفال)
أبي العلوش


تاريخ الإضافة: 15/7/2018 ميلادي - 3/11/1439 هجري

الزيارات: 23396

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السنجاب المخادع


انتشَر السناجب في الغابة لجمع حبَّات البندق، وتخزينها مؤونةً لهم في فصل الشتاء، وكان بين السناجب سنجاب اسمه سمسم، وجد هذا السنجاب حبات بندق كثيرة في القسم الشمالي من الغابة، وأحبَّ أن يستأثرَ بالبندق وحدَه، لذلك أخبر السناجب عندما اجتمعوا قصة من خياله؛ كي يُبعدهم عن مكان البندق، وقال لهم أنه شاهَد في القسم الشمالي من الغابة ذئبًا شرسًا، ونصَحهم بعدم الاقتراب من ذلك المكان؛ كيلا يلتهم الذئب أحدًا منهم.


سُرَّ السناجب لخوف سمسم عليهم، وشكروه دون أن يعلموا أنه يكذب عليهم؛ كي يجمع حبات البندق وحدَه.


أصبح سمسم يذهب كلَّ صباح بمفرده إلى القسم الشمالي من الغابة، فيجمَع ما يستطيع من حبَّات البندق، ويُخبئها في خزانة منزله، وذات يوم شاهَد أحدُ السناجب (سمسم) متوجهًا إلى المكان الذي حذَّرهم من الذهاب إليه، فاستغرَب السنجاب، ثم قام بمراقبة سمسم دون أن يعلمَ، فشاهَده يجمع حبات البندق، وعرَف أن (سمسم) قام بخداعهم، فعاد السنجاب إلى مكان اجتماع السناجب، وأخبَرهم بالقصة، فقرَّر السناجب معاقبةَ سمسم على كذبه، فاقترَح أحد السناجب أن يقوموا بخياطة ثوب يُشبه ثوب الذئب، ويُطلبوا مِن صديقهم الكلب الوفي ارتداءَ الثوب والتعرُّض لسمسم وهو يجمع حبَّات البندق، وفعلًا نفَّذ السناجب الخطة، وألبسُوا الكلب ثوبَ الذئب، وذهب الكلب إلى القسم الشمالي منتظرًا وصول سمسم الذي ما إن وصل حتى برَز له الكلب المتنكر في ثوب الذئب، ففزِع سمسم ورمى حبات البندق التي جمعها، ثم فرَّ إلى منزله، وأسرع إلى فراشه، وتدثَّر تحت لحافه وهو يرتعد خوفًا.


لم تمضِ فترةٌ طويلةٌ حتى سمِع سمسم طَرقات على بابه، فارتعَب وخَشِيَ أن يكون الذئب هو الذي يَطرُقُ البابَ، وعندما سأل: مَن الطارق؟ أجابه السناجب: افتح الباب، لا تَخَفْ نحن رِفاقك، فتح سمسم الباب وكان شاحبَ الوجه، فسأله زعيم السناجب: ما لي أراك شاحبًا يا سمسم؟ هل أنت مريض؟


رد سمسم: نعم إنني مريض، وأخشى ألا أستطيع السهرَ معكم الليلة، تبسم السناجب وقال زعيم السناجب: يا سمسم، إننا نعلَم أنك قد خدَعتنا لتجمع حبات البندق وحدَك، أما الذئب الذي شاهدتَه اليوم لم يكن سوى صديقنا الكلب مرتديًا ثوب الذئب، ثم أخرَج الزعيم الثوب الذي نسَجوه؛ كي يراه سمسم، أطرَق سمسم رأسه خجلًا من كلام الزعيم، واعتذر لأصدقائه وعاهَدهم ألا يكرِّر فَعلته، ثم قام وأخرَج حبَّات البندق التي جمَعها من القسم الشمالي، وتقاسَمها مع جميع السناجب بالتساوي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة