• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

قصة حرف الهاء للأطفال

همام محمد الجرف


تاريخ الإضافة: 16/11/2017 ميلادي - 27/2/1439 هجري

الزيارات: 25744

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة حرف الهاء للأطفال


اسمي نوَّارة، وأحب الطيور كثيرًا، ولحسن الحظ حطَّت في يوم من الأيام على غصن شجرةٍ في حديقتنا حمامة، فأعجبت بـهديلها كثيرًا، وطلبت من والدي أن يمسك بـها ويضعها لي في قفصٍ جميلٍ؛ حتى أسمع صوت غنائها في الصباح والمساء، فرفض والدي ذلك، فأخذت بالبكاء حتى رضي أخيرًا، وفعلًا أمسك بـها ووضعها في القفص كما طلبتُ، وعلى الفور وضعت لـها الماء والحَب، وأخذت أهتم بـها، وأعتني بنظافة قفصها، ولكن دون جدوى، فقد كانت لا تريد الغناء، وبدا عليها الحزن والتعاسة، فذهبت لوالدي وسألته: ماذا جرى للحمامة؟ فقال: يا نوَّارة، لقد قيدتِ حريتها وسجنتِها في ذلك القفص، فقلت له: يا والدي، إن القفص جميلٌ، وأنا أهتم بـها دائمًا، فابتسم وقال لي: لو تركتك يا ابنتي في غرفتك ووضعت لك ما لذَّ وطاب، ولكني أقفلت عليك الباب، ومنعتك من الخروج ومن اللعب مع صديقاتك، ماذا سيحل بك؟ فقلت له: آهٍ يا والدي سأبكي كثيرًا، وربما أمرض، فقال: وهذا ما صنعتِه بالحمامة، فقد حرمتها من عائلتها، وأبعدتـها عن صديقاتـها، فشعرت بالحزن، وعندها توقفتْ عن الـهديل والغناء، فاللـه تعالى خلقها حرَّةً تجوب في الأرجاء سعيدة بحريتها، تسعى على رزقها، وربما على صغارها.

 

وبعدما سمعتُ من والدي هذه الكلمات، انطلقت مهرولةً إلى باب القفص، وأطلقت سراحها، واستغفرت ربي على فعلتي.

 

لقد طارت الحمامة مرتفعة في السماء، ثم حطت على الغصن تغني، وكأنها تريد أن تشكرني، ثم غادرت، ففرحت أيما فرحٍ بعدما أدركت خطئي، وأصلحتما أمكن إصلاحه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة