• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / مع الكُتاب


علامة باركود

رسالة من عبدالله بن معاوية (ت 133هـ) إلى بعض إخوانه يعاتبه

رسالة من عبدالله بن معاوية (ت 133هـ) إلى بعض إخوانه يعاتبه
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 28/2/2015 ميلادي - 10/5/1436 هجري

الزيارات: 12059

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة من عبدالله بن معاوية (ت 133هـ)

إلى بعض إخوانه يعاتبه


أما بعد، فقد عاقني الشكُّ في أمرك عن عزيمة الرأي فيك[1]؛ وذلك أنك ابتدأْتَني بلطف عن غير خبرة[2]، ثم أعقبتني جفاءً من غير جريرة[3]، فأطمعني أوَّلُك في إخائك[4]، وأَيْئَسني آخرك من وفائك[5]، فلا أنا في اليوم مُجمِع لك اطراحًا[6]، ولا أنا في غد وانتظاره منك على ثقة[7]، فسبحان مَن لو شاء كشف بإيضاح الرأي في أمرك عن عزيمة الشك فيك[8]، فاجتمعنا على ائتلاف، أو افترقنا على اختلاف، والسلام.

 

وله في الحكم وقد نسبها القيرواني في كتابه زهر الآداب إلى معاوية:

المروءة: احتمالُ الجريرة، وإصلاح أمر العشيرة[9]، والنُّبْلُ: الحلم عند الغضب، والعفو عند المقدرة[10].

 

ما رأيت تبذيرًا قطُّ إلا وإلى جنبه حقٌّ مضيَّعٌ[11].

 

أنقص الناس عقلاً مَن ظلم مَن هو دونه.

 

أولى الناس بالعفو أقدرُهم على العقوبة.

 

إصلاح ما في يدك أسلمُ من طلب ما في أيدي الناس.

 

مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"



[1] أردتُ أن أصمم على رأي أستخلصه فيك، فاعترضني الارتياب في أمرك.

[2] لاطفني في أول الأمر بدون سابق اختبار منك لي.

[3] ثم جئت بعد ذلك بهجري من غير ذنب.

[4] فطمعت بسبب ملاطفتك الأولى في صحبتك.

[5] هجرُك لي قطَع أملي من وفائك.

[6] لست عاقد النية اليوم على نبذ مودتك.

[7] لست واثقًا بتحسُّن حالك في الآتي.

[8] إذا أراد بين لي الرأي الخالص فيك وأذهب الشك في أمرك.

[9] الصبر على ذنوب الناس وإصلاح شؤون القوم.

[10] النبل السيادة والشرف وتكون بضبط النفس عند حدوث ما يوجب الغضب والعفو عن الجاني عند القدرة عليه.

[11] يعني أن الإسراف لا بد أن يضيع بعض الحقوق لأنه يقود إلى وضع المال في غير موضعه وإنفاقه في غير وجهه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة