• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / مع الكُتاب


علامة باركود

رسالة إلى مريض (لابن المعتز: ت 296هـ)

رسالة إلى مريض (لابن المعتز: ت 296هـ)
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 10/1/2015 ميلادي - 20/3/1436 هجري

الزيارات: 15039

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى مريض

ووصف القرآن الكريم والجيوش

(لابن المعتز: ت 296هـ)


رسالة إلى مريض (عليل):

أذِنَ الله في شفائك..

وتلقى داءك بدوائك..

ومسح بيد العافية عليك..

ووجَّه وفد السلامة إليك..

وجعل علَّتك ماحية لذنوبك، مضاعِفة لثوابك.

 

وكتب إلى عبيدالله بن سليمان بن وهب يعتذر إليه عن الحضور في عيد، ويهنِّئه به:

أخَّرتْني العلة عن الوزير أعزَّه الله، فحضرتُ بالدعاء في كتابي لينوب عني، ويَعْمُر ما أخلَّتْه العوائق مني، وأنا أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العيدَ أعظمَ الأعياد السالفة بركةً على الوزير، ودون الأعياد المستقبلة فيما يُحِبُّ ويُحَبُّ له، ويقبل ما توسل به إلى مرضاته، ويضاعف الإحسان إليه على الإحسان منه، ويمتِّعه بصحبة النعمة، ولباس العافية، ولا يريه في مسرةٍ نقصًا، ولا يقطع عنه مزيدًا.


وصف القرآن الكريم:

فضل القرآن على سائر الكلام معروف غير مجهول، وظاهر غير خفي، يشهد بذلك عجز المتعاطين، ووهن[1] المتكلِّفين، وهو المبلِّغ الذي لا يُمَلُّ، والجديد الذي لا يَخْلَقُ[2]، والحق الصادع، والنور الساطع، والماحي لظلم الضلال، ولسان الصدق النافي للكذب، ومفتاح الخير، ودليل الجنة، إن أوجز كان كافيًا، وإن أكثر كان مذكِّرًا، وإن أمر فناصحًا، وإن حكم فعادلاً، وإن أخبر فصادقًا، سراج تستضيء به القلوب، بحر العلوم، وديوان الحِكَم، وجوهر الكَلِم.

 

في وصف جيوش:

وسار فلان في جيوش، عليهم أردية السيوف، وأقمِصةُ الحديد، وكأن رماحَهم قرون الوعول[3]، وكأن أدراعهم زَبَد السيول، على خيل تأكُلُ الأرض بحوافرها، وتمدُّ بالنقع سرادقها، قد نشرت في وجوهها غرر[4]، كأنها صحائف الرَّق[5]، وأمسكها تحجيل[6]، كأنه أَسْوِرَة اللُّجين، وقُرِّطَت عُذُرًا[7] كأنها الشنوف[8]، تتلقَّف الأعداءَ أوائلُها[9]، ولم تنهض أواخرها، قد صُبَّ عليهم وقار الصبر، وهبَّت معهم ريح النصر.


مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"

 



[1] ضعف.

[2] لا يبلى.

[3] جمع وعل، وهو تيس الجبل، وقرونه طويلة.

[4] جمع غرة، وهي بياض في جبهة الفرس.

[5] الرَّق: جلد رقيق أبيض يكتب فيه.

[6] التَّحجيلُ: بياض في قوائم الفرس.

[7] ألبست عذرًا جمع عذار، وهو ما على خد الفرس من اللجام.

[8] الشنوف جمع شنف، وهو ما يلبس في الأذن.

[9] أوائل الجيوش تلتهم الأعداء، مع أن أواخرها لم تتحرك، وهذا كناية عن كثرتها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة