• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / مع الكُتاب


علامة باركود

الكتابة الأدبية

الكتابة الأدبية
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 28/6/2025 ميلادي - 3/1/1447 هجري

الزيارات: 220

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكتابة الأدبية

 

إن حديثنا يتمحور حول الكتابة الأدبية، والتمييز بينها وبين الكتابة التخصُّصية، ولهذه الكتابة الأدبية سماتٌ أساسيةٌ نسوقها في الآتي:

1- جمال الأسلوب: نعلم جميعًا أن النصوص الأدبية سواء أكانت "نثرًا" أو "شعرًا" تتميز بجمال الأسلوب، وهذا الجمال هو الذي يجذب القارئ ويُقنعه ويَستولي على ذائقته الأدبية.


2- الصور البيانية والمحسنات البديعية: للنص خلفية معنوية نُلامِسُها بالقراءة، فإضافة إلى اكتساب المعارف واستخلاص الثقافة، نستمتعُ بالمعاني التي صوَّرها لنا الأديب أو الشاعر من خلال نصِّه، فنُصبح نُعايش أحداث القصة التي دوَّنها أو نَفهم تمامًا مضمون الأبيات التي نَظَمها.


3- الإبداع: هو الفارق الأساسي بين النص الأدبي والنص التخصُّصي؛ حيث إننا في النص التخصُّصي نلتزمُ الانضباط في توظيف المصطلحات والعبارات، أمَّا في النص الأدبي فنعمدُ إلى اللجوء إلى الإبداع والابتكار في صياغة الأفكار والتجديد فيها، ويعتمدُ الأديب أو الشاعر هُنا على خياله، الذي عن طريقه ينقلُ إلينا أفكارًا جديدة، تُعبِّر عن عبقرية عقل الإنسان.


4- الموهبة: صحيحٌ أننا في الكتابة التخصُّصية نحتاج إلى الكتابة وهي ناتجة عن الموهبة، غير أن الموهبة في الأدب تختلف؛ حيث إن للأديب مقدرةً على تحرير فقرة متناغمة وللشاعر إمكانيةً لنَظْم بيت شعري مضبوط الوزن، وهذا لا يتأتَّى إلا من خلال الموهبة التي تُصْقَلُ بالقراءة والممارسة، فيَمنحنا الأديب أو الشاعر نصًّا في المستوى من الناحية الأدبية واللغوية والفنية.


5- طول المدة: عادةً تحتاج الكتابة الأدبية إلى وقتٍ طويلٍ لتحرير رواية أو نَظْم قصيدة شعرية، بل يصلُ الأمر بالأديب أو الشاعر إلى أن يعزل نفسه عن الناس ويختار مكانًا هادئًا بهدف استجلاب الأفكار، ويقرأ العديد من المؤلفات والقصائد الشعرية التي يدعمُ بها رصيده الثقافي، فيُثري معارفه ويَصقل أسلوبه الماهر في الكتابة ونَظْم أبيات الشعر.


هذا هو إذن مُلخَّص ما تعنيه الكتابة الأدبية، ونختمُ مقالنا بالقول: "إنها رحلةٌ مُمتعة، يَمتطي عن طريقها الأديب أو الشاعر بساطَ الأدب والفن والإبداع، فيَجعل بين أيدينا في الأخير نصًّا في غاية الجمال والروعة والإتقان".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة