• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

الزوج الأديب

الزوج الأديب
رياض منصور


تاريخ الإضافة: 17/8/2015 ميلادي - 3/11/1436 هجري

الزيارات: 5125

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزوج الأديب


توقيع:

سرَقا أمسيةً من أماسي الفرح، قضياها مُستمتِعين بنسيم البحر، وغناء النَّوارس.

 

♦ آه... لو كان البحر هادئًا - شريكةَ عمري - لكانت متعتُنا أكبر.

 

♦ إنَّ مثَلي ومثلك - شريكَ حياتي - كمثل هذا البحر؛ يَثور على شُطآنه ثمَّ لا يَعود إلا إليها!

كلُّ عاصفة شوقٌ وحَنين.

♦  ♦  ♦


توقيع:

استيقظَتْ قبله - كعادتها - إن كانت قد نامت أصلاً، عمدت إلى أحمر الشفاه، فأمسكتْه بلطْف، وكتبَتْ على المرآة: "قَلبي اليوم مِن زجاج، فأبعد عصافيرك عنه".

 

ولما عادت إلى غرفتها وجدت المنديل ملطَّخًا بالأحمر، رفعت عينيها إلى المرآة، فقرأت: "عصافيري نشأت في بَيت الجَمال، وتمرَّغت في تُراب الفنِّ، يَكفيها أن ترى لتتمتَّع، عَصافيري لا تقترب إلا إذا أُذن لها بالاقتِراب".

♦  ♦  ♦


توقيع:

رنَّ هاتفُها مساءً، مُعلنًا استقباله رسالة قصيرة، أكملت شغلها، ثم فتحته، لتقرأ رسالة منه.

 

جاء فيها بالحرف الواحد: "ولون الجوري يَليق بك".

 

زالت عنها الحيرة لما تذكَّرت أنَّ رسالتها القصيرة التي بعثَتْها صباحًا، قالت: "الصمتُ الذي قرَّرتَ ارتداءَ قميصِه لا يَليق بكَ"!

♦  ♦  ♦


توقيع:

ذات أمسية باردة، تجمّدت فيها كل الوديان إلا وادي الصراحة، فصارحته وصارحته، وختمت فقالت: أعلم أنَّ "الصراحة دومًا هي الدرب الذي يَمتلئ بالشوك...".

 

ربَّت على كتفها، وقال: ولكنَّها "شجرةٌ تُثمر طُمَأنينة القلب وراحة البال".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- دورات تدريبية في فن مخاطبة الزوجين
رياض منصور - الجزائر 21-08-2015 01:04 PM

أستاذي ربيع دائما تسحرنا بأدبك الرفيع ، وتبهرنا بأفكارك النيرة.

أجل ...لو عقدت دورات تدريبية في فن مخاطبة الزوجين ،لأرغمت غرفة الأحوال الشخصية في المحاكم إلى الدخول في بطالة طويلة الأمد .

ذلك لأن أصل المشاكل بين الزوجين إنما يرجع إلى غياب التواصل بين الزوجين ، فكل واحد منهما يسبح في عالمه الخاص ، وأحيانا في أفكاره الضيقة .

أقول ، ولكن التواصل بين الزوجين وبلغة راقية تقطر بالمشاعر الصادقة من شأنه أن يمتن العلاقة الزوجية ، ويسير بها قدما نحو إنشاء أسرة متماسكة يسود الحب والاحترام بين أفرادها .

أقول ، أليس ذلك أفضل من أسرة تعيش في فوهة بركان ،خصام وتشاجر دائم بين الزوجين ،ثم يرضع الأبناء منهما هذا النوع من الكلام وهذا النمط من العيش ،

وإذا علمنا أن الأسرة هي النواة الأولى أو الخلية الأساسية لبناء المجتمع ، فإن مثل هذه الأسر المتخاصمة والمتشاجرة سوف لن تعطي لنا في نهاية المطاف إلا مجتمعا قلقا متوترا.

ونحن في حاجة إلى مجتمع هادئ يعرف كيف يفكر ، متماسك يستطيع الوقوف في وجه أعتى وأشد الأزمات اقتصادية كانت أو اجتماعية أو سياسية أو حتى أمنية .

أجل أستاذي ربيع ،نحتاج إلى دورات تعلم الأزواج فن التخاطب .


ودي لك أستاذي واحترامي
وتحاياي .

3- شكرا كبيرة
رياض منصور - الجزائر 21-08-2015 12:46 PM

أستاذي ربيع ..حياك الله وبياك وبنعيمه أرضاك
غزير شكري وأسراب محبتي لمرورك المشجع .

حفظك الله ورعاك .

ودي لك وتحاياي.

2- من الزوج المحسود إلى الزوج الأديب
ربيع شملال - الجزائر 20-08-2015 09:54 PM
بين نصين ماتعين، جلس العاقل يتساءل:

ماذا لو عقدنا دورات تدريبية في فن مخاطبة الزوجين.
1- مجرد رأي
ربيع شملال - الجزائر 20-08-2015 09:48 PM
القلم الذي أنبت هذه الكلمات.. وحفّها بتلك الرومنسية.. لا بدّ أن يكون استمدّ حبره من قلب مبتلّ..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة