• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

المحبوب على حرف!

محمد صادق عبدالعال


تاريخ الإضافة: 29/7/2015 ميلادي - 13/10/1436 هجري

الزيارات: 4407

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحبوب على حرف!


إن رجلاً ممن يعشقون هذا الحرف جعَله نُصبَ عينيه، فضمَّه إلى جناحه وألصقَه ناحية الفؤاد، فلبس به تاجًا للعزة، ما زال يَذكرهم بشهادات التقدير التي حصَل عليها، وشرف بها هذا الحرف، انطلق به عابرًا بحار الشك وحنادسَ الظُّلم، مقتحِمًا تعاريجَ الفتن ومستحدثاتِ العولمة؛ يشق جَداولَ وأنهارًا عذبة يَسعى المغرضون والمتآمرون لتعكير صفوها وتغيير مَساراتها، تنفَّس الصعداء مُناديًا فيمن يهمُّه الأمر:

من أيِّ بحور الحِكمة صِرنا نغترف؟!

ومداد بحار الدنيا ما تصف!

قدرًا للبحر الممتدِّ بأرفدة وجداولَ تأتلف!

لوَّوا رؤوسهم وما زال أكثرهم يصدون!

 

لم يَنثنِ ولم ينحَنِ؛ حتى أحنى الدهرُ قناتهَ، وأسلمته الأيامُ لفسحةٍ من الأمل في (أبدال) يحملون الراية ويرفعون للحرف قدره.

 

خطرَت له فكرة ارتقاء قمة البرج الشاهق؛ ليفكك أوراق الحرف ورقةً ورقة، ويَنثُرَها على العامة، علِمَت بذلك (ريح السَّموم) فثارت، وشرعَت في إرغام الحرف وصفحاته على الهبوط الاضطراري؛ ليكون تحت أقدام المشاة والعابرين، غير أن (الرياح الطيبة) تُعارك وتعالج الأمر، وتسمو بالحرف كلما قارب على السقوط.

 

وما زالت عيون الخلق ترنو إلى المشهد؛ فمنها المهتم، ومنها مَن لا يعبأ، ومنها من ينتظر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة