• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

جمع الشقاء (قصص قصيرة جدا)

حسين بن رشود العفنان


تاريخ الإضافة: 31/3/2015 ميلادي - 11/6/1436 هجري

الزيارات: 10731

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جَمَعَ الشَّقاء

(قصص قصيرة جدًّا)


(1)

هو: قيّد خطواتِهِ حين عقد عليها زوجة ثانية.

وهي: تحررتْ من أنيابِ الوَحدة والعنوسة حين قبلتْ هذا الرباط.


(2)

تجرحُهُ الكلمةُ ولو خرجت من ضمير أبيض، وتبقى سنوات تأكل بواطنه، من ألمها يحدث أبناءه وأبناء أبنائه، لكن الذين جرحهم بكلماته لا يُحصون.


(3)

جَمَعَ الشقاء، يعملُ حارسا في بنك ربوي.


(4)

هو: لَصِقَ بالجدار وضمَّه

وهي: توسطَتِ الطريق.


(5)

كانت سماء صافية، وقطرةَ مزن عذبة، تُقبل على كل شيء في دنياها بوجهها وقلبها..
نفضها كهرب الغسالة ..
وذاقتِ السكينُ بياضَ يدها ..
وعضّها باب الشارع .. 
ونتفها أخوها الصغير..
فانْقَبَضتْ!


(6)

كلّما تقوّت علاقته بأحد بثَّ في أذنه:
أنا كنت في الماضي: خفيف الصلاة،
وأحب (أفلام) الجنس،
وفي هاتفي أكثر من مئة فتاة!


(7)

تبخّر إخلاصه حين قال بتباهٍ في سريرته: أنا مخلص!

 

(8)

قُضّ بيته، ومزِّقت زوجته، وذبحت ذريته، ومرَّغت أنفاسه في التراب..

لكنه خُلّد في سطر أدبي مغمور!


(9)

جارنا العاميّ:
باكر شروقَ الشمس، قاصداً الجامع!
أما جارنا الذي يطلب العلم منذ سنوات:
فدخلَ الجامع قبل الإمام بدقائق!

 

(10)

كانت هوايته التي قضّى فيها أجمل أيامه، سبباً في قتل حياةِ أبنائه وجمالِها.


(11)

يتقبّض وجهه حين يقابلني في دَخْلِي وفي خَرْجِي، فأسنانُهُ البيضاء حرامٌ عليَّ، لكنه انبسطَ لي أخيرا حين درّستُ ابنه.


(12)

وجد ثَغرةً قُرب الإمام، فسدّها
وترك ابنه لَصِيقا بي فطيّرَ خشوعي وصحتي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة