• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

تريض

تريض
محمد صادق عبدالعال


تاريخ الإضافة: 28/12/2014 ميلادي - 7/3/1436 هجري

الزيارات: 4638

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تَرَيض


لم أجد من حولي من سينعتُني بالجنون أو اللوثة؛ إذ التمستُ عصا المشير، وتخيلت نفسي قائدَ (أوركسترا السيمفونية) لتلك المعزوفات الرائعة، ولو ترى إذ النباتات متكئات بِسرر موضونة بعضها على بعض، تحاوِلُ الشمس الوليدة مع الرياح الطيبة إيقاظَها بدَعَةٍ ولين.

 

وخرير الماء الناشئ عن انسياب الجدول الهادر، وصفير الريح، المتناغمان مع البلابل الصادحة بعوالي الشجر، حتى الكروان المارّ مرورَ الكرام يأبى إلا أن يثبت حضورًا، فيضربوا جميعًا على أوتار السكينة ألحانَ البدايات الأولى.

 

وبالرغم من عدم اكتراث العازفين بانفعالاتي وحركات العصا فإن الأداء عالٍ وراقٍ.

 

فجأة! ظهر لي غريمٌ في تلك اللحظة لم أحفَلْ به، لكن تمنيتُ لو نُزِع الغِلُّ من صدري وأقول:

له شأنه ولي شأني؛ لكنه بسوء الظن تخيل أن العصا لإرهابه؛ فبرقت عيناه شررًّا! بادلتُه بمثلها! وقبضت على العصا قبضةً حوَّلتْها من (عصا العازف) لـ(عصا المحارب)! فانسلّ بين الزروع يجري...

 

بينما أخرجت أنا من تلك الروضة بجريرة إمساك العَصا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة