• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

أنا وجدي (رواية) (WORD)

محمد بن يوسف كرزون

عدد الصفحات:33
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 19/10/2014 ميلادي - 25/12/1435 هجري

الزيارات: 11541

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

أنا وجدّي

(نفحات من عبق الأيّام الخوالي)

(رواية)


كرسي جدّي

كرسيّ جدّي مرغوب فيه من الصغار، لا أدري لماذا، مرغوب فيه من كلّ أحفاده، وأسباطه.. يأتون إلى بيت جدّي، وأوّل ما يخطر لهم هو الجلوس على ذاك الكرسيّ العتيق. مسند هذا الكرسيّ الأيمن مكسور، وقد ربطه جدّي بقطعة قماش، قال له عمّي الكبيرُ مرّة: "اسمح لي يا أبي أن آخذ هذا الكرسيّ إلى النجّار، ليصنع له مسنداً جديداً، ويدهنه، ليعود جديداً". ثار جدّي، واحمرّ وجهه، ولكنه لم يقل لعمّي سوى: لا يا بني، هو يعجبني هكذا، هذا الكرسيّ سليم، اجلسْ عليه تَجِدْ كم هو متين!

 

رائحة الخشب في كرسيّ جدّي لا تشبه أيّ رائحة، ومع ذلك نحبّها، ربّما لأنها رائحة كرسي جدّنا. وقاعدته المجدولة من القش العتيق تظهر عليها التجاعيد كما تظهر على جدّي، وعندما يرتمي أحدنا - نحن الأولاد - بقوّة فوق الكرسي يتناثر من تحته غبار ممزوج بقطع صغيرة من القشّ، ومع ذلك لا ينتهي منه.. كأنّ هذا القشّ لا يريد أن ينتهي مادام جدّي حيّاً.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة