• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

قصص قصيرة جدا

فاطمة بلحاج


تاريخ الإضافة: 27/9/2014 ميلادي - 3/12/1435 هجري

الزيارات: 12784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص قصيرة جدًّا


دقيقة صمت

تدق الساعة بساحة البلدة كدقِّ المسامير على نعش سيد القوم، والكل على حاله.

 

يمر ليل وآخر، ونهار وآخر، إلى أن توقفت عقارب الساعة على صيحة من مكبِّر الصوت: حداد وطني.. حداد وطني!

 

تساءل العابرون والوافدون والمقيمون في دهشة: من الميت؟!

أتى الجواب سريعًا من مكبِّر الصوت: الحداد لثلاثة أيام بلياليها على وفاة هرِّ الحاكم!

♦ ♦ ♦ ♦

 

خلف القناع

نبرة صوته العالية تتراقَص لها الجدران، وكلماته العسلية يطرب لها المنبر.

وتأوهاته تُصيب الميكرفون بالخشوع والاستسلام!

 

ما أن ينتهي، حتى ترى الجموع تقبِّل رائحة فمه التي تعبئ المسرح.

 

وقرب باب سيارته يقف وهو يشير بيده مودعًا آخر لحظة ما قبل الفوز، ثم يطلق حشرجة لا يعلم نوعها سوى السائق والحارس، وهو ما زال يحافظ على ابتسامته العريضة، التي لا تكشف ما خلف القناع!

♦ ♦ ♦ ♦

 

تجارة

قال له قلبه الدافئ في صدره المتآكل:

• قم من مكانك وكفاك كسلاً، أرأيت ابن الجيران كيف أصبح غنيًّا بمجرد أن باع حلمه؟

 

قام من الكنبة المتهالكة كسنوات عمره، وجر قدميه نحو النافذة، أطلَّ منها محدقًا بالزاوية القريبة من بيته، فلمح ابن الجيران وهو يُشيَّع في صمت فوق أكتاف رفاقه!

♦ ♦ ♦ ♦

 

تأمل

باتا يسهران كل ليلة يتأملان القمر وهما يتخيلان وجه الآخر.

مرت السنون...

أصبحت هي حُبلى بالأوهام.

وأصبح هو أبًا لحلم مبتور!

♦ ♦ ♦ ♦

 

صدفة

لحن الحب الذي يَعزفه أسكرها.

نبرة صوته احتلت موجاتها الصوتية.

وفي لقاء الصدفة، كان معه صغارٌ.. وآخر يتقلب في أحشاء سيدة تمشي خلفه!

♦ ♦ ♦ ♦

 

العتمة

امتدت يدهُ إليها، علمها كيف ترسم شمسًا تُضيء دروبها، ابتسمت للشمس، وودعته مع العتمة!

♦ ♦ ♦ ♦

 

فن الطيران

كانت تجهل فن الطيران، وهَب لها جناحيه، فحلَّقت من دونه، ولم تعد!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة