• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

سحابة ميسرة

باسم البابلي


تاريخ الإضافة: 15/11/2012 ميلادي - 2/1/1434 هجري

الزيارات: 6547

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سحابة ميسرة


إن أحداثَ السيرة النبوية تَحمِل في ثناياها مواقفَ غزيرةً بالعِبَر، ومزدحمة بالرحمات الإلهية، ولكن الإلف يولد الغفلة، والحكم على الشيء فرعٌ عن تصوُّره، ومَن لا يَملِك تصورًا صحيحًا، فأنَّى له حكم صائب؟

 

لقد كان لميَسْرَة - ذاك الفتى النَّبِيه - دَوْر عظيم في زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من أمِّنا خديجةَ بنت خويلد - رضي الله عنها - لما نقل إليها من حسن خلقِه - صلى الله عليه وسلم - وأمور أعجزتْه؛ فقد رأى ميسرة الغَمَامة تسير بسَيْر المصطفى، وتقف بوقوفه، فلا يرى الحبيب إلا في ظلها.

 

• وهذا ما أشعره بعظمة المستظَلِّ، فعناصر الطبيعة تتحرَّك بانسيابية العشَّاق مع مَن أحبَّ الله، هذا المشهد درسْتُه في بطون الكتب، وسمعتُه من ألسنة الدعاة والوعَّاظ.

 

• وكم كان يُغرِينِي ما أسمع لأتخيَّل الصورة على ما كانتْ عليه، فلم أُفلِح، ولم أكن أعرف السبب!

 

• ولكن مع اقتراب لفحات الصيف.

 

• لفتَ انتباهي أثناء الدراسة - في لبنان - وأنا أجلس مقابل نافذة الغرفة مشهدُ (جبل تربل) المقابل تمامًا للنافذة، لقد كان الغمام يَرسُم لوحة إعجاز؛ أحجامه متنوعة المساحات، ارتفاعه - لأننا على أرض جبلية - ليس كبيرًا! وظلُّه على الأرض واضح، يتحرَّك بتحرك سُحُبِه، عندها تأمَّلت ذاكرتي، وقرأتُ فيها التاريخ الصادق، وفهمتُ نظرة الإعجاب التي نقلها ميسرة لأمِّنا خديجة - رضي الله عنها - وفَهِمتُ أن لنا في ذلك آياتٍ إلى أن يَرِثَ الله الأرض ومَن عليها.

 

• قل: سحابةٌ مُيسَّرةٌ لنبي الرحمة.

 

• وقل: سحابةُ مَيسَرةَ الذكي الفطن.

 

• وقل: ﴿ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [البقرة: 117].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة