• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

عارية بملابس محتشمة (قصة قصيرة)

عارية بملابس محتشمة (قصة قصيرة)
عبدالحميد ضحا


تاريخ الإضافة: 17/10/2012 ميلادي - 2/12/1433 هجري

الزيارات: 20018

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عارية بملابس محتشمة


نشأت "إنجي" بشخصيتها الواثقة من نفسها، تهتم بمظهرها، تجلس الساعاتِ عند خروجها لتهيئة مكياجها وملابسها، لا شيء يَثنيها عن ذلك مهما كان.


منذ دخلت الجامعة صارت أمُّها تأخذها معها في المناسبات المختلفة؛ كالأفراح، وحفلات عيد الميلاد؛ فلعله يأتي النصيب!


كانت عندما تذهب للحفل تمكث الساعات كعادتها، ولا ترضى بأن تذهب إلا إذا أثنت عليها أمها بأنها صارت أفضل من عروس الفرح أو صاحبة الحفل، وأنها ستجذب كل نظرات الإعجاب!


توفِّي أحد الأقارب.. دعتْها أمها للذَّهاب معها، رفضت: أنا لا أحب الحزن!


• يا حبيبتي، وهل هناك مَن يحب الحزن؟! ولكنه الواجب، وسيتساءل الناس: لماذا لم تذهبي معي كما تذهبين في كل مرة؟!


أمام إلحاح الأم وافقتْ، وقامت لتضع مكياجها.


الأم: ماذا ستفعلين؟

• سأضع المكياج.

• وهل هذا يعقل؟!

• كيف سأخرج بدون مكياج؟! لم أفعلها من قبل!

• لا عليك.. ستعتادين على هذه المواقف؛ لقد كبرتِ بُنيتي، ولا بد من مشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم، هذه ملابس سوداء محتشمة، وهذا غطاءٌ أسودُ للرأس، اشتريتُها لك.

• ولكني لم أَعْتَد على هذه الملابس.. تتحدث بضجر.

• هي ساعة وتعودين لطبيعتك يا حبيبتي.


لبست "إنجي" الملابس السوداء المحتشمة، وغطاء الرأس، وقفتْ أمام المرآة تتأمل شكلها.


سارت في الشارع لا يشغل ذهنها إلا صورتها بدون مكياج في الشارع!


شعرت كأنها عارية، وكأن كل جزء بدون مكياج، جزءٌ فقدته من ملابسها!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- عارية بملابس محتشمة
ساره - تركيا 30-05-2014 11:53 AM

قصة جميلة ومفيدة

3- أين باقي القصة؟؟؟؟؟
محمد محمد - مصر 02-11-2012 09:48 PM

القصة لم تكتمل بعدً.....كنت اتمنى أن تختم القصة بأنها لما رأت نفسها بالمرآة أدهشها الجمال التحشميّ الذي رأت فيه نفسها لأول مرة,فكان سببَا عظيما في هدايتها

2- عارية من الفضيلة
رضا ابو ضحا - مصر 19-10-2012 10:11 PM

لأن أمها ربتها على التفرنج والتعري ولم تخبرها أن هناك رب سيحاسب فألفت المعصية حتى صارت طبعا فبالتالي احتشامها المفاجئ لغرض اجتماعي كشفها لنفسها فصدمت وأحست بالعري لأنها من الأصل عارية من الفضيلة .

1- ألف شكر
شيماء سيد موسى - مصر 17-10-2012 07:14 PM

القصة فى غاية الروعة بوركتم جميعا وإلى الإمام

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة