• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

غمرت

محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 13/2/2012 ميلادي - 21/3/1433 هجري

الزيارات: 4274

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا طيفَ الأمَل، عُدْ، برحيلك ذهَبَ جمال ربيعي، أخَذت سحر ورودي، ما عُدتُ أسمع تغاريدَ طيوري، لقد ترَكت لي صباحًا فيه الصمت مُطبقٌ؛ إذ الشجر في وَحْشة يَبحث عن نسمة، ومَسمعي في شوقٍ لكلمة تَشفي ما في الصدر من جراحٍ.

 

هل استَنهَضت نسمات المساء الساكنة؛ لتكن مرسالَ مواساةٍ، لتُخَفِّف اللوعة التي بالقلب، وتُجَفِّف الدموع التي بالجَفن؟

 

أحتاج لأجد قلمي، كلمات هاربة مع رياح الحياة، نفَسي يتقطَّع؛ حيث إني ذاهبٌ خلفها، مَن يردُّها لي؛ حتى أذوقَ طعمَ الحياة، وأسكنَ في خَلوتي حيث أنا؟!

 

ليتني أستطيع أن أرفعَ جَفني من غزارة دموعي، أتمنَّى أن آخذَ أنفاسي المحبوسة من أحمال الزمان المُلقاة على صدري، والآهات تَصرخ في وِجْداني الذي يُناظر جراحي المُرتسمة في قلب غروب الشمس، والطَّير يبكي، يَحوم حولها؛ إذ دموعه غَمَرت سفوح الجبال، والزهور تُناديه: ارْحَمني، أذْهَبت جمالي، دَعْني أَهْنَأُ بليلتي، يُناديها: كيف لنا الراحة وصاحب كلماتنا قد هجَر عينَيه النومُ، أظهِري جمالك أيتها الزهرة؛ لعلَّك تكونين بَلسمًا له.

 

يا مَن تَرى ضوءَ القمر، اقرَأ من قلب القمر حنيني للراحة، وضمَّة حُضن والدي؛ لمواساة الصديق والحبيب.

 

يا ألله، لا حبَّ في قلبي سوى حبِّك، وحبِّ نبيِّنا، فلا تَحرمنا حلاوة الإيمان.

 

إلَهنا، سترَك وعفوَك، رحمتَك ورضاك، اجْمَعنا مع نبيِّنا في الفردوس الأعلى، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الحب في الله
الأرض المقدسة - فلسطين 15/02/2012 10:47 AM

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك اللهم آمين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة