• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

إني صاعدة ثنائية مسرحية (WORD)

محمد بهاء الدين

عدد الصفحات:295
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأولى

تاريخ الإضافة: 14/12/2011 ميلادي - 19/1/1433 هجري

الزيارات: 5884

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

فى أمسية من أمسيات شهر يولية عام 1971 طالعت الكتاب المشار إليه فى العنوان، وتأثرت أيما تأثر بشخصية الإنسانة نادية حلمى سلام، وكنت فى مقتبل شبابى وقتها وفى مثل سنها، أتطلع لمستقبلي، وأحلم مثلما كانت تحلم بأن أكون كاتبًا محترمًا فى مجال الأبداع الروائي والمسرحي، ووجدتنى تحت التأثير الإنفعالي بشخصيتها أكتب مسرحية، مستلهمًا الأفكار الأساسية من كثير مما كتبه فارس الكلمة (حسبما كان يلقب فى الوسط الصحفى) والدها الأستاذ/حلمي سلام، الكاتب والصحفى الكبير، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر، التي يصدر عنها إلى اليوم جريدة الجمهورية، ودوريات أشهرها مجلة المصور..

 

ليست هذه سيرة ذاتية حتى أذكر بالتفصيل وقائع إتصالي بفارس الكلمة، ولا المنزلة التى حظيت بها من نفسه الكريمة، والتى توطدت وقتها، حتى صرت تقريبًا صديق العائلة، وكان لى شرف المشاركة في إحياء الذكرى السنوية الثانية للمرحومة نادية بمقبرتها الكائنة بشارع الوقار حى البساتين بالقاهرة، كأي فرد من أفراد العائلة، تقديرًا وتكريمًا لشخصي وللمسرحية التي حازت إعجاب جميع من قرأها..

 

ويهمني هنا أن أبرز الرأي الفني للأستاذ الناقد المرحوم فؤاد دوارة، الذي قال عنها وقتها بالحرف: "المسرحية من الناحية الفكرية عظيمة، وأستحق عليها التهنئة، إلا أنها تحتاج إلى بعض التركيز؛ لإمكان عرضها فى التليفزيون فى سهرة، حيث أن بها قدر من الاستطراد"!..

 

ولا أدري لم أحسست من رأيه بالإهانة، على الرغم من أنني عملت بمشورته وحذفت بعض المقاطع، طبقًا لما وضعه من خطوط تحتها أو من ملاحظات على الهامش، وقلت: إننى كتبتها للمسرح ولم أكتبها للتليفزيون، والمسرحية باعتبارها عمل فني اكتملت كأي كائن حي، على الشكل الذى بنيت عليه، واختصار طوبة واحدة منها يعرضها للانهيار!..

 

ولم أكذب خبرًا، وثنيت كاتبًا: "إنى صاعدة".. مسرحية ثانية.. راعيت فيها الالتزام بالفكرة المحورية فقط، وبشخصية المرحومة الفريدة، وقلَّلْت إلى حدٍّ تامٍّ الأحداث بتفاصيلها التى وردت بالمسرحية الأولى، والتى كانت ترتبط إرتباطًا وثيقًا بما ساقه الأب المكلوم من أحداثٍ، لوصف شخصية ابنته التى رحلت مساء التاسع والعشرون من يولية سنة 1971، ريانة كالربيع، نقية كالفجر، طاهرة كالندى، إلى حياة أفضل من حياتنا هذه.. حياة أكثر شفافية وأكثر نقاء على حد تعبيرها فى قصة كتبتها، ولم تكن قد جاوزت بعد على حد قوله رحمه الله الرابعة عشر..





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة