• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

همس الخواطر (14)

محمد أحمد عبدالله بن علي جابر


تاريخ الإضافة: 14/4/2010 ميلادي - 1/5/1431 هجري

الزيارات: 6423

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(الغيوم وأريج الصباح)

إنَّ من أجمل اللحظات التي نصادفها، تلك التي نقتبسها من الطبيعة الخلابة، وهي كثيرة جداً، إلا أن الاستمتاع ببعضها يتطلب منّا التواجد في مناطقها التي خلقت فيها ونشأت، حتى صار لها رواد وزوار لقضاء فترات ممزوجة بالسعادة.

 

ومن أمثال تلك اللحظات الساحرة ما قد يأتي إلينا دون أن نسعى إليه، فالغيوم - وهي تحلق فوق أجوائنا، وتسدل بظلالها علينا حاملةً معها نُسيماتٍ رقيقة تطيب بها النفس - تعتبر من أجمل اللحظات التي يتميز بها الجو بشاعريته وهدوئه الذي يصاحبه (سيمفونية) من قطرات المطر الباردة.

 

وكذلك حين يعطِّر الصبحُ الدنيا بأريجه المتصاعد إلى العلياء، ثم يهبط بسلامٍ على أرضها.. هذا أيضاً يطبع في قلوبنا الحب، ويشعل فينا فتيل الأمل.

 

ثم بعد ذلك تأتي الشمس ترسل إلينا رسولاً من قبلها، خيوطاً من أشعتها، تبلغنا استمرار الحياة، فيمتلئ الكون دفئاً من بعد سكونٍ وبردٍ أصابنا!

 

ما أجملها من لحظاتٍ إذا امتزجنا بها واختلطت بمشاعرنا!..

 

(حوار الكلمة)

مهما بلغت قوة تأثير الإنسان على الإنسان، تبقى القوة النابعة من داخل نفس الإنسان هي الأقوى والمؤثر الحقيقي، والتي تستطيع تغيير مساره بشكلٍ أو بآخر، لأنها قوة مختزلة غير مرئية، لا تنفجر إلا في حالات الضرورة وطلبِ الإنسانِ لها برغبةٍ صادقة.

 

عند ذلك فقط يظهر سحر هذه القوة الكامنة في نفس الإنسان!

 

وهي لا تتقيد بزمنٍ معيّن، أو مكانٍ معلوم..

 

فقد تنحبس لدى البعض لفتراتٍ طويلة، يقاسون خلالها ويلاتٍ، ومؤثراتٍ وهمية، والصراعَ مع النفس، والجدالَ حول حلقاتٍ مفرغة. والنتيجة الحتمية هي: متاهات في مسالك الحياة، وفقدان الرؤية الجمالية لها. وهذه الحالة غير جديرة بالإنسان لكونه إنساناً. ومع ذلك تأتي القوة الذاتية له فتصعق في داخله كلَّ الأوهام، وتسد الثغرات التي أحدثتها.. فتعود للابتسامة مكانتها بقوة وإصرار وعلى جانبيها جمال الطبيعة وطبيعة النفس الطيبة.

 

وفئة أخرى ما تلبث أن تزمجر القوة الباطنة في صدورهم لتعلن بقاءها واستمرارها منذ اللحظات الأولى في فرض معركة التحدي.

 

ورغم حواجز المعاناة وموانع الألم، إلا أنها تسيطر على ميدان الحياة ومحور بناء الإنسان السويّ.. ذلك هو تحدي ابتسامات تطل في الأفق.

 

.. عندما تكون (قوة الإرادة) هي المؤثر والأقوى من تأثير قوة الإنسان في الإنسان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة