• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

نظارتي التكنولوجية (قصة قصيرة)

نظارتي التكنولوجية (قصة قصيرة)
د. محمد حسانين إمام حسانين


تاريخ الإضافة: 2/4/2023 ميلادي - 11/9/1444 هجري

الزيارات: 2145

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة قصيرة بعنوان: (نظارتي التكنولوجية)


تعوَّدتُ كل يوم في فترة الدراسة على أوقات استراحة حددتها لأرتِّب طريقة مذاكرتي، هذه الأوقات تكون أثناء المذاكرة أو بعدها، ترى لماذا هذه الاستراحة؟!

 

إنها وقت سعادتي وفسحتي؛ ففيها أزور أقاربي أو أصدقائي أو أذهب إلى إحدى الصالات الرياضية، أو ألعب فيها بأجهزتي الرقمية (الهاتف، الأيباد) بعد إنهاء واجباتي المدرسية قُبَيل المغرب، وبعد تناوُل وجبة العشاء أقعد بجانب والدي وهو يعمل على جهاز (اللابتوب) الخاص به؛ لأتعلَّم منه كيفية الاستخدام له بشوق وانسجام؛ فقد وعدني قبل بدء الدراسة أن يُهاديني بجهاز (لابتوب) إثر نجاحي نهاية العام؛ لأملأ فراغي وقت العطلة الصيفيَّة.

 

وبالفعل، ففي نهاية العام الدراسي، حينما ظهرت نتيجة دراستي بالمدرسة، أهداني والدي (اللابتوب)، فكنت أقعد أمامه ساعاتٍ طوالًا، وبعد فترة من استعماله؛ إذ بي أجد قلة تركيز في النظر إلى الشاشة؛ لأنني أجلس أمامه وقتًا طويلًا؛ ولذلك سأذهب مع والدي إلى طبيب العيون لأفحص عيوني لعمل (نظَّارة للقراءة)، ومنذ هذا الوقت نصحني الطبيب بألَّا أُحَدِّق بعينيَّ كثيرًا أثناء اللعب بالأجهزة الرقمية، فكنت أجلس على بعد مسافة آمنة لا تؤثر على عَيْنَيَّ، إلى جانب ارتداء النظارة، ومن وقتها أحسسْتُ بسعادة غامرة؛ فعيناي لم أعد أشتكي منهما بسبب الجلوس أمام الشاشات؛ فلولا نظَّارتي لفقدْتُ عينَيَّ!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة