• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

وأخيرا عدت إليك

وأخيرا عدت إليك
هناء السيد العبسي


تاريخ الإضافة: 1/2/2022 ميلادي - 29/6/1443 هجري

الزيارات: 2970

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وأخيرًا عدتُ إليك


صديقي ورفيق دربي عدتُ إليك بعد سنين طوال، عدت وأنت كما تركتك لا عتاب ولا جدال، استقبلتني وأنت ساكن كسكون الليل الدامس، هادئ رزين صامت كصمت الجبال الراسيات، يستمد العابر منها القوة ويحتمي بها من الشمس الحارقة.

 

كم افتقدتك يا رفيقي وتذكرت ليالٍ كنتُ وحيدة فرافقتني أشكو إليك سوء حالي فتنصت إليَّ وتخط أحزاني في سطور تريح بها نفسي وقلبي، لا تجادل ولا تفشي لي سرًّا، نعم أنت قلمي الحبيب رفيق حياتي، كم خففتَ عني الآلام التي عشتها في طفولتي وشبابي، كنتُ أهرول إليك كلما ضاقت بي الحياة وألقت بي علي شاطئ الأحزان.. يا له من شاطئ تعيس تتحطم عليه الآمال والأحلام، لم أجد رفيقًا فيه سواك كلما أمسكت بك أخط بك كل ما يدور في نفسي وكل ما يعكر صفو حياتي، فأجد روحي تقوي من جديد وتتصدي لدرب الشقاء الذي طالما مشيت فيه، وها أنا ذا أعود إليك بعد فراقٍ طال، عدتُ إليك وقد ناهزتُ الخمسين من عمري، عدت في شيخوختي التي بدأت لأختم حياتي معك فلقد خارت قواي وعانيت من الصعاب الشداد.

 

وضقت ذرعًا بمن حولي لم أجد من يحنو عليَّ ولا يخفف عني همومي وأحزاني، حقًّا أنت رفيق دربي. وأخيرًا عدت إليك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة