• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

أحلام من طين!

محمد علي مهدلي


تاريخ الإضافة: 1/9/2016 ميلادي - 29/11/1437 هجري

الزيارات: 4417

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحلام من طين!

 

كلَّما مرَّت عليَّ نسمة من تلك الذكريات..

استنشقتُها بشغفٍ..

وحبستُها طويلًا داخل جوفي..

وذرفت ألف دمعة.. ودمعة..

على ما حوَتْ حناياها..

من آلام السعادة القديمة..

 

لستُ إلى ذلك الحد ... أصبحت هرمًا.

أعدُّ الشيبَ.. وأغالب الألَم.

 

لكني أغالب سرعةَ الأيام..

وأعاين أضرارًا..

خلَّفَتْها عواصف تلك الأيام.

 

قد كنت طفلًا..

لا يأبَه للوقت..

أصحو مبكرًا في الصَّباح..

وأنام في أول الليل.. مع الطيور..

لكن الطيور تَصحو لتؤمِّن حياتها وحياة صغارها..

وأنا أصحو لجمع أكبر كميَّة من الطين..

لأبني أجملَ قلاعِ الدنيا..

من أجل أن أحطِّمها..

عند غياب الشمس..

وأعود أدراجي..

لأنام وأحلمَ من جديد..

في بناء قصر.. أو قلعة عُظمى..

وأتخيَّر طرقًا لهدمها..

بعدما كانت أسطورة النَّهار.

 

كان الطين وفيًّا معي..

وكنت قاسيًا في حقِّه..

وبعد هذا.. آتيه معاتبًا:

• أين ذكرياتي الجميلة.. بعد مخططات الهدم اللَّعينة؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة