• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

بريد المواجع (قصص قصيرة جدا)

بريد المواجع (قصص قصيرة جدا)
عبدالباسط سعد عيسى


تاريخ الإضافة: 12/4/2016 ميلادي - 5/7/1437 هجري

الزيارات: 5274

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بريد المواجع

(قصص قصيرة جدا)

 

1

غريزة:

لم تعرفْ سوى الشارع ملاذًا، لم تبحثْ اليومَ وسط أكوام القمامةِ عن طعام؛ بل أجهدَت نفسها لتَعثرَ على بقايا أحمر شفاه!

 

2

جمود:

كسرًا للخرسِ الذي تَنامى بينهما، قرَّرا الخُروج هذه المرَّة إلى المقهى الذى تَقابلا فيه لأول مرَّة، جلس صامتًا، ولم تنطِق هي، مرَّ الوقت ثقيلًا، أشار للنادل، لم يطلب شيئًا، بل هَمس في أُذنه: أين يُوجد أقرب مأذون؟

 

3

حُمق:

لم يُخبر أحدًا قطُّ؛ فالأمرُ خطيٌر ويُنذر بسوء العَاقبة، لم يرَ الكعبة حين زارَ البيت الحرام، له ذنبٌ يعرفه حالَ دون رُؤيته بيت الله، لزمَ الساحات وحلق الذِّكر، دار كثيرًا حول الأضرحة، مات وفي عينيه هلَع، بنَوا له مقامًا.

 

4

تهور:

صعدا البنايةَ كلٌّ من جهته، على أكتافهما البنادق الآلية والعصبية، في الشارع بلغَت المشكلة بين عَائلتيهما حَدَّ السِّباب وتشابك الأيدي، قرَّر كل منهما إنهاء الأمر برصاص يخترِق صدر الطرف الآخر من أعلى، وصلا لسطح البناية، تفاجأا وقرأ كلٌّ منهما الآخر، تحاورا كثيرًا واحتدَّا؛ لم يسمعا أصواتًا طيبةً في الشارع تحمدُ الله مُعلنةً انتهاء المُشكلة، يقطعُ همهماتِ السلام صوتُ دفعةٍ من الرصاص أعلى البناية، تبعها صوت ارتطام جثمان أحدهما، التفت الجميعُ إلى أعلى والعصبيةُ تكسو وجوههم.

 

5

سخط:

دلفَ إلى المطعم الفاخر في حُبور، أخيرًا امتلك المبلغَ الذي يَسمح له بالوجود هنا، حدقَ كثيرًا في قائمةِ الطعام، حَيرته الأصنافُ المُتعددة والشهيَّة، اختار أخيرًا بعضَها، حضرَ الطعام، بدأ يلتهِم بنهم، تَفحص موائد الآخرين، تمنَّى لو اختار أصنافهم، انخفضَت شهيته، أكمل وجبتَه على مضض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة