• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات للفرزدق في مدح علي زين العابدين (ت 110هـ)

أبيات للفرزدق في مدح علي زين العابدين (ت 110هـ)
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 3/5/2014 ميلادي - 3/7/1435 هجري

الزيارات: 40309

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات في مدح علي زين العابدين للفرزدق

(ت سنة 110هـ)


قال يمدح سيدنا علياً زين العابدين حين سأل عنه الخليفة هشام بن عبدالملك وقد رآه يطوف بالكعبة ورأى إجلال الناس له فتجاهل معرفته وقال: من هذا؟

هذا الذي تعرف البطحاء[1] وطأته[2]
والبيت يعرفه والحل[3] والحرمُ[4]
هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلم[5]
إذا رأته قريش قال قائلها:
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
ينمى إلى ذروة[6] العز التي قصرت
عن نيلها عرب الإسلام والعجم
يكاد يمسكه[7] عرفان راحته
ركن الحطيم[8] إذا ما جاء يستلم[9]
في كفه خيزران ريحه عبق[10]
من كف أروع[11] في عرنينه[12] شمم[13]
يغضي حياءً[14] ويغضى من مهابته
فلا يكلم إلا حين يبتسم
ينشق نور الهدى عن نور غرته[15]
كالشمس تنجاب[16] عن إشراقها الظلم
منشقة من رسول الله نبعته[17]
طابت عناصره والخيم[18] والشيم
فليس قولك من هذا بضائره[19]
العرب تعرف من أنكرت والعجم
كلتا يديه غياب[20] عم نفعهما
تُستو كفان[21] ولا يعروهما عدم[22]
سهل الخليقة لا تخشى بوادره [23]
يزينه اثنان: حسن الخلق والشيم[24]
ما قال لا قط إلا في تشهده
لولا التشهد كانت لاؤه[25] نعم
عم البرية بالإحسان فانقشعت
عنها الغياهب[26] والإملاق والعدم[27].

 

وله في الفخر

لنا العزة القعساء[28] والعدد الذي
عليه إذا عد الحصى يتخلف[29]
ومنا الذي لا ينطق الناس عنده
ولكن هو المستأذن المتصرف
تراهم قعوداً حوله وعيونهم
مكسرة أبصارها ما تصرف[30]
ترى الناس إن سرنا يسيرون خلفنا
وإن نحن أومأنا[31] إلى الناس وقفوا
ولا عز إلا عزنا قاهر له
ويسألنا النصف[32] الذليل فننصف
وما قام منا قائم في ندينا[33]
فينطق[34] إلا بالتي هي أعرف

 

وله وقد ونزل في بعض أسفاره ببادية وأوقد ناراً فرآها ذئب فأتاه فأطعمه من زاده، وأنشد

وأطلسَ[35]عسالٍ[36]وما كان صاحباً
دعوت بناري موهناً[37] فأتاني
فلما أتى قلت ادن: دونك، إنني
وإياك في زادي لمشتركان
فبت أقد[38] الزاد بيني وبينه
على ضوء نار مرةً ودخان
وقلت له لما تكشر[39] ضاحكاً
وقائم سيفي في يدي بمكان:[40]
تعش فإن عاهدتني لا تخونني
فكن مثل من يا ذئب[41] يصطحبان.
وأنت امرؤ يا ذئب والغدر كنتما
أخيين كانا أرضعا بلبان[42]
ولو غيرنا نبهت تلتمس القرى[43]
رماك بسهم أو شباة[44] سنان

 


[1]المكان المتسع الذي فيه دقائق الحصى يجمعها السيل.

[2] مشيته.

[3]ما بعد عن مكة.

[4] ما جاورها.

[5]المشهور.

[6]ذروة الشيء أعلاه.

[7]يتعلق به.

[8]جانب من شمال الكعبة واسمه الحجر.

[9] يلمس بيده الحجر الأسود.

[10] الخيزران العود اللدن. يريد أن العصا التي يمسكها طيبة الرائحة لأنها تستمد طيبها من طيب كفه.

[11]من يعجبك بحسنه وشجاعته.

[12] أنفه.

[13] ارتفاع وحسن. وهو من علامات السيد الشريف.

[14]يغمض جفونه من الحياء ويغمض الناس جفونهم من هيبته فإذا ابتسم هدأ روع الناس فكلموه.

[15]بياض في الجبهة.

[16]تنكشف.

[17]النبع شجر تتخذ من أغصانه السهام واحدته نبعة. والمعنى أنه فرع من شجرة النبوة المباركة.

[18]السجية والطبيعة، وكذلك الشيم جمع شيمة.

[19]بضارة.

[20]نجدة ومعونة.

[21]تستمطران.

[22] بضم العين والدال أو بفتحهما أو بضم العين وسكون الدال الفقدان.

[23]وجمع بادرة وهي ما يبدر من حدتك في الغضب من قول أو فعل.

[24]حسن الخلق والخُلُق.

[25]يعني لولا أنه مضطر للنطق بحر «لا» في كلمة الشهادة كانت لاؤه دائماً نعم، ونعم هنا خبر لكان ورفعها لضرورة الروي.

[26]الظلمات.

[27] الفقر.

[28]العالية المرتفعة.

[29]أي إذا عد عددنا بالحصى فرغ الحصى قبل أن يفرغ.

[30]ما تنظر يمنة ولا يسرة من مهابته وجلالته.

[31]أشرنا.

[32] العدل.

[33]الندي كالنادي مجتمع القوم.

[34]يعني إذا نطق جاء بالقول الصادق الذي لا يمكن أحدا أن ينكره هيبة لنا.

[35]الذئب الذي في لونه غبرة مائلة إلى السواد.

[36] الذي يضطرب في عدوه ويهز رأسه.

[37]يعني أن النار التي أوقدها وقد أدبر الليل كانت سبباً في أن جاءه ذئب يسعى فأشركه في طعامه.

[38]أقطع.

[39]أبدى أسنانه كأنه يضحك.

[40]ومقبض سيفي يدي.

[41]إذا لم تظهر عليك علامة الغدر بقيت معك وبقيت معي كالمصطحبين.

[42]معناه أنت والغدر إخوان لأنكما تغذيتما بلبانه.

[43]الضيافة.

[44]حد الرمح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- تحية
سعـيد دامـبلي - مالي عاصمة باماكو 16-11-2015 04:54 PM

جزاكم الله خير والله اني أشكركم جدا على هذا العمل

1- goog
abdelfattah - Egypt 04-05-2014 04:07 AM

v v v good

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة