• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أيها المعتدون ( قصيدة )

أيها المعتدون ( قصيدة )
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 13/6/2013 ميلادي - 4/8/1434 هجري

الزيارات: 9907

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيها المعتدون

 

إلى شارون ومَنْ معه، ومن قبله، ومن بعده، من أعداء الدين والوطن، والأرض والعرض، والحرية والعدل، والشجر والبشر، والهواء والماء، في فلسطين المحتلة.

 

أيها المعتدون كيف النجاءُ
نحن طلاّبكم ونحن القضاءُ
أنتم الظالمون والظلم يردي
صانعيه فهم به أشقياء
سنة الله منذ كانت وتبقى
أنْ سيأتي مثل الصنيع الجزاء

•   •   •

أيها المعتدون لن ترهبونا
قط ما كان في العروق دماء
لن تنالوا بنياننا فهو عال
ينحني دونه ويخزى الفناء
قدّر الله أن نظل لأنا
حارسو دينه وفينا الإباء
نصنع الخير كالغوادي اللواتي
منذ كانت عاداتها الإرواء

•   •   •

عرب نحن مسلمون كرام
والسجايا فينا حسان وضاء
أصلها ثابت وفيه جلال
وجمال وفرعها الجوزاء
طهرتنا الصحراء والشمس قدماً
فانطلقنا وهمنا العلياء
نحن إسلامنا حياة وموتاً
ونشوراً وفيه يحلو الفداء
نحن إسلامنا الذي نفتديه
بالغوالي وإننا الأكفياء
نستقي منه نهتدي بهداه
وإليه براؤنا والولاء
قَسَماً لن نخونه ما حيينا
والشهود الأعداء لا الأصدقاء

•    •    •

أيها الراكضون في القدس تيهاً
أنتم الواهمون والأغبياء
إنكم فلتة وتمضي سريعاً
كالسوافي، وفرية رعناء
وبقايا من الخرافات حمقى
زوّرتها السخائم الشوهاء
لن تظلوا في دارنا غير ليل
وضحاه ثم المآل هباء
لن يهون الثرى ولا من عليه
فثرانا العناد والكبرياء
أرضنا مثلنا تجود وتحبو
معتفيها من نبلها ما شاؤوا
فإذا ما بغوا وخانوا وعاثوا
فهي فيهم جهنم الحمراء
ما أتاها الطغاة إلا سقتهم
غصص الذل كارهين فباؤوا
بصغار تعوي المخاوف فيه
والأراجيف والمنى الحمقاء
وكذا نحن راحتان فهذي
لِغلابٍ وهذه سحّاء
أيها المعتدون نحن المنايا
قاهرات ومالها إبطاء
نحن آتون عنوة واقتداراً
وسيوفاً ظمأى ونحن ظماء
كلنا تنبض الشهادة فينا
وتغني أطيارها الخضراء
كلنا حمزة وزيد وسعد
والمثنى ومصعب والبراء
والحسينيّ يوم هب فأبلى
والشهيد القسام وهو اللواء
وعبير وبسمة وسعاد
وسناء وفاطم ووفاء
والمصونات من ذؤابات قومي
هن زهر المنى وهن العطاء
يتنافسن في الثواب احتساباً
مسرعات وحين يدعو النداء
في الطريق الذي مشته قديماً
وهي تتلو أسماء والخنساء
ومشته البتول ((آيات))[1] جذلى
وجُذاها الآيات والآلاء
سيدٌ إثر سيدٍ وفتاة
إثر أخرى ويصعب الإحصاء
أيها المعتدون مادام ظلم
يولد الظلم وهو داء عياء
قاتِلٌ أهلَه مُذِلٌّ ذويه
ثم يمضي كأنه العنقاء
فاحذروا إننا طلائع زحف
جنده الأروعون والأتقياء
وارحلوا قبل موتكم أو فموتوا
حيث شئتم فسيفنا المحّاء


[1] هي إحدى الشهيدات الفلسطينيات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة