• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

ليتها دامت علي (قصيدة)

د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 18/4/2013 ميلادي - 7/6/1434 هجري

الزيارات: 9528

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليتها دامت علي


تقول الآية الثانية من سورة فاطر: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 3].

 

هذه القصيدة بعض ما أهدته إليّ هذه الآية الكريمة من أفراح الروح، وصفاء القلب، والشعور العميق بعظمة الله تعالى ورحمته ومعيته وأفضاله.

 

أسعدتني حينما أهدت إليّْ
سيبها ينهل دفاقاً عليّْ
قبساً يتلو أخاه ورضا
مالئاً نفسي مضيئاً مقلتي
وصباحي ومسائي والضحى
والمنى اللاتي شدت في أصغري
هبة الله، فمن يمنعها
وَهْوَ مزجيها لتطوي الكون طي
أنعماً تغني وتقني برة
إنني أبصرتها ملك يدي
إنني عاينتها بل حزتها
لا تقلْ بالغت وانظرها لدي
قطرة منها بحار ودنى
وشموس ومدارات وفي
جودها أثمن ما حازت يدي
وسناها فرح في ناظري
طيّبت عمري وأهدته الذي
شاقه من كل مأمول وشي
إنها نعماي في ريعانها
ديمة تهمي وآلاء وَري
• • • •
هذه الرحمة ما أجملها
ليتها تسكن دوماً بردتي
ليتها تبقى فتعلو هامتي
وأنال السعد حتى أخمصي
وَهْيَ تبقى لي إذا أصدقتها
مهجة تواقة ما أنا حي
وأنا أقسم أني فاعل
في نقاء لم يشبه قط غي
إنه الفوز الذي أسعى له
وَهْوَ مُذْ صافيته يسعى إلي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة