• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

المرأة المسلمة أمومة وحنان، وإعداد وبناء..

المرأة المسلمة أمومة وحنان، وإعداد وبناء..
د. عدنان علي رضا النحوي


تاريخ الإضافة: 4/3/2012 ميلادي - 10/4/1433 هجري

الزيارات: 7472

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بسم الله الرحمن الرحيم

المرأة المسلمة[1]

أمومة وحنان، وإعداد وبناء

سكن ومودة، ورحم ممتدة

 

 

 

هي الأمّ ! ما أَغنى عطاءَكِ إنه
حنانٌ ويُغنيهِ الهُدى وَالمكارِمُ
بَنَيتِ مَعَ الأَيام أَجيالَ أُمَّةٍ
تَدَافَعُ في سَاحَاتِها وتَزَاحَمُ
أَزاهرُ ماجَتْ في الرِّياضِ وفَوَّحَت
شَذاً نَشَرَتْهُ في الرَّوابي النَّسائِمُ
سَكَبْتِ عَلَيْها مِنْ حَنَانِ أُمومَةٍ
يَرِفُّ الوَفَا مِنْهُ وتَعْلو العَزَائِمُ
كَأَنَّ حَنَانَ الأُمهَاتِ يحَوطُهَا
نَدىً فَتَّحتْ بالعِطرِ مِنه البَراعِمُ
وحولَكِ مِنْ صَفْو الوَدادَ سَوَاعِدٌ
نَهَضْنَ وَعَهْدُ الله ماضٍ وَلازِمُ
تشابَكتِ الأَيدي عَلَيْهِ وَوثَّقَتْ
عُرَاهُ قلوبٌ آمنَتْ وتَرَاحُمُ
دَفعْنَ عَلَى سَاحِ الحياةِ فَضَائِلا
لِتَحْمِلَها أُمٌّ حَنَتْ ومَحَارمُ
وأُخْتٌ وأَزوَاجٌ رَعَيْنَ بُيُوتَنا
وفي كلِّ مَيْدانٍ يَدٌ وَدَعَائِمُ
مَصانعُ تُلْقي في الميادين أُمّةً
تُدافِعُ عَنْ أَمجادنا وَتُقاومُ
رَيَاحِينُ مِنْ أَنفاسِهَا البِرُّ والتُّقى
وَمِنْ عَبقِ الأَوْرادِ عَزْمٌ وصارِمُ

• • • •

عَرَفْنَاكِ أَنْتِ الأُمُّ والأُخْتُ بَيْنَنَا
وقَلبٌ غَنيٌّ بِالوَفاءِ وَراحِمُ
حنانكِ موصولٌ يظلٌّ على المدى
غنيّاً فَتَغْنى مِنْ جناه العزائِمُ

• • • •

فيا روضةٌ رفّت عليها أزاهرٌ
ويا جنّة خَفّت إليها الكرائِمُ
جَمعتِ عَلى سَاحاتِكِ الفَضلَ والنُّهى
لِتُجْلَى دُروبٌ لِلْهُدى وَمَعَالِمِ
كَأَنّكِ حِصْنٌ في البِلادِ وقَلْعةٌ
تُصَانُ بِها أَنجْادُنا والتهائِمُ
حصونٌ توافيها القلوب وتعتلي
بِهَا قِمماً لِلْعِزِّ والعزُّ باسِمُ
رِسالةُ تَوحِيدٍ نَعزُّ بِها هُدىً
نُصَارعُ في ميدانِهَا ونُسَالمُ

• • • •

فهَذي غِراسٌ في جنانكِ فَاهْنأي
جَنَاها عَلى كَفّيكِ باقٍ ودَائِمُ
زَرَعْتِ وروَّيْتِ الغِراسَ فأثْمَرتْ
وَهذا جَزاءُ الصَادِقينَ التراحُمُ
ومَنْ يَغْرُس الإيمان يَجْنَ حَصادَه
وَفاءً ويَرْجعْ بالرِّضا وَهو غانِمُ
وفاءٌ تُوَفِّيه إِليكِ كُبُودُنا
وعَهْدٌ مع الرّحمن ماضٍ وقائمُ


[1] من ديوان عبر وعبرات .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة