• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

قاطع الأحجار الصغير – أدب بلغاري (2)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 24/2/2008 ميلادي - 17/2/1429 هجري

الزيارات: 8446

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كنّا في الحلقة الماضية مع الشاعر والمترجم والناقد (ميخائيل عيد)، واطّلعنا على بعض جهوده في التعريف بالشعر البلغاري من خلال الترجمة.

وها نحن نكمل التعريف بهذا الأدب، بأُنموذجين من كتابه (الأدب البلغاري المعاصر..)، في قصيدتين لشعراء من العقود الأولى من التسعينيات الميلادية..

القصيدتان تعبران عن الحياة العملية للفقراء..
فالأولى تتحدث عن طفل صغير بدأ يشق طريق العمل المتعب منذ نعومة أظفاره..
والثانية عن الخبّاز الذي كان يبحث عن جائزته حتى وجدها الشاعر، فكانت جائزة شاعريّة غير متوقعة!

قاطع الأحجار الصغير
خريستوسمير ننسسكي (1898 – 1923).

قبّعةٌ زرقاءُ قاتمةٌ .. وقميصٌ حائل اللون
جسارةٌ تتوقّدُ في النظرات
دمٌ قرمزي على الوَجْنةِ المكشوطة،
يسيلُ في خيطٍ رفيع

•    •    •

وقفَ أمام صخرةٍ ضخمةٍ متوعِّداً
يَفْتِلُ المطرقةَ بمهارة
وتحت قُبلات الفولاذِ البارد
يتّقدُ الحجرُ شرراً

•    •    •

وبعيداً، فوق القُنَنِ الصخريَّة
حيثُ يَدْخُنُ ضبابٌ صباحيّ
يدوِّي الصدى ناشطاً
وقد حمله النسيم المجنِّحُ سريعاً

•    •    •

ضربةٌ واثقةٌ تتلوْ أخرى هادئة
تردُّ الصدى الغاباتُ الغافية
وتتصدَّعُ الصخرة، تنشقُّ وتنفرط
في شراراتٍ كَهْرَمانيَّة

•    •    •

- هيه، أيّها الرفيق، ماذا حسمتَ بالمطرقة
بهذا الضجيج والشرر؟
- أنا ؟ سأشقُّ طريقاً هنا يا صديقي،
طريقاً جديدة في هذه الصخورِ الشامخة!

•    •    •    • 

"جائزة"
أورلين أورلينوف (1931)

قالَ لي أحدُ الخبّازين يوماً:
"أقضي الحياةَ كلَّها فوقَ المِعْجَن
أخلطُ، أعجِنُ، وأحمي الفرن
أخبز وحدي، وأخرج الخبز
فماذا ستكون جائزتي
وأنا لستُ قائدَ فوجٍ .. بلْ خبّاز ؟!"
فكّرتُ وأجبتُه:
"جائزتكَ -يا أخي- ستكون صغيرةً
سيأخذُ عاملُ منْجمٍ خبزَكَ
بعدَ ورديّةٍ قاسية
وسيقسمهُ
وسيقول ببساطةٍ عُمّالية:
" مُباركتانِ اليدان اللتان خبَزتاكَ ليْ
.. أيّها الخبزُ الشهيّ "!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة