• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

المختار من قصيدة بانت سعاد

المختار من قصيدة بانت سعاد
د. محمد بن علي بن جميل المطري


تاريخ الإضافة: 27/1/2025 ميلادي - 27/7/1446 هجري

الزيارات: 1001

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المختار من قصيدة بانت سعاد

 

هذه القصيدة المشهورة التي قالها الشاعر كعب بن زهير بن أبي سُلمى في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت سببًا في العفو عنه، ذكر قصة هذه القصيدة التابعي موسى بن عقبة مرسلة، وهو أول من ألَّف في المغازي والسيرة النبوية، وذكرها إمام المغازي ابن إسحاق في كتابه "السيرة النبوية" بلا إسناد، وأسند بعضها عن التابعي عاصم بن عمر بن قتادة، ورُويت مرسلة عن التابعي علي بن زيد بن جُدعان، وهو ضعيف في الحديث، ورواها الزبير بن بكار عن بعض أهل المدينة عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، وهذا الإسناد فيه مبهم، وهو مرسل، ورويت قصة القصيدة من طريق بعض ذرية كعب بن زهير، وهم مجاهيل، لكن مجموع هذه الطرق يكفي في إثبات هذه القصيدة لكعب بن زهير، وأن النبي صلى الله عليه وسلم سمعها، وكانت سببًا لعفو النبي صلى الله عليه وسلم عنه، وقد ذكر كثيرًا من طرق القصة الحاكم في المستدرك على الصحيحين، وصححها، وعلماء الحديث يتساهلون في الأخبار التي ليست فيها أحكام، وهذه القصيدة ثابتة في ديوان كعب بن زهير، وشرحها كثير من العلماء؛ لما فيها من مدح النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، ولما فيها من شعر الحكمة وروعة الألفاظ، وممن شرحها التبريزي المتوفى سنة 502 هـ، وكمال الدين ابن الأنباري المتوفى سنة 577 هـ، وابن هشام الأنصاري النحوي المشهور المتوفى سنة 761 هـ، وعبدالقادر البغدادي صاحب خزانة الأدب المتوفى سنة 1093 هـ، وغيرهم كثير، والله أعلم[1].

 

قال كعب بن زُهير بن أبي سُلمى:

بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ
مُتَيَّمٌ إِثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ

سُعاد: اسم امرأة، وكانت عادة شعراء العرب افتتاح قصائدهم بذكر امرأة معلومة أو مجهولة، وهو الغالب، بانت: فارقت، متبول: بمعنى مذهول، يقال: تبَّله الحُب؛ أي: أسقمه وأفسده، متيَّم: مُعبَّد، يقال: تيَّمَه الحب إذا عبَّده وذلَّـلَه، مكبول: مُقيَّد، والمعنى: أنه لما فارقته هذه المرأة التي يُحبها بقي كأسيرٍ لم يُفد بفداء.

وَمَا سُعَادُ غَدَاةَ الْبَيْنِ إِذْ رَحَلُوا
إِلَّا أَغَنُّ غَضِيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
تَجْلُو عَوَارِضَ ذِي ظَلْمٍ إذَا ابْتَسَمَتْ
كَأَنَّهُ منْهَلٌ بِالرَّاحِ مَعْلُولُ


يشبِّه هذه المرأة بالغزال، والأغن من الغزلان وغيرها: الذي في صوته غُنة، والغنة: صوتٌ يخرج من الخياشيم.

 

غضيض الطرف؛ أي: فاتره، يمدح هذه المرأة بالجمال والحياء وترك إطلاق بصرها.

أَمْسَتْ سُعَادُ بِأَرْضٍ لَا يُبَلِّغُهَا
إِلَّا الْعِتَاقُ النَّجِيبَاتُ الْمَرَاسِيلُ

العِتاق والنجائب: خيار الإبل، والمراسيل: المسرعة؛ أي: هذه المرأة صارت بأرض بعيدة لا يبلغها إلا الإبل الكريمة السريعة.

يَسْعَى الْوُشَاةُ جَنَابَيْهَا وَقَوْلُهُمُ
إِنَّكَ يَا ابَنَ أَبِي سُلْمَى لَمَقْتُولُ

الوشاة: جمع واشٍ، وهو الذي ينقل الأخبار ويكذب ويسعى بالنميمة، جنابيها: حولها، يذكر الشاعر أنه جاءه ناس يخبرونه أن النبي صلى الله عليه وسلم سيقتله؛ لأنه هجاه بشعره.

وَقَالَ كُلُّ خَلِيلٍ كُنْتُ آمُلُهُ
لَا أُلْهِيَنَّكَ إِنِّي عَنْكَ مَشْغُولُ

المعنى: أنه استجار بأخِلَّائه فلم يُجره أحدٌ منهم؛ لعظم ذنبه بسَبِّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

فَقُلْتُ خَلُّوا سَبِيلِي لَا أَبَا لَكُمُ
فَكُلُّ مَا قَدَّرَ الرَّحْمَنُ مَفْعُولُ

لا أبا لكم: كلمة تُذكر في الذم والمدح؛ أي: خلُّوا طريقي ولا تحبسوني عن القدوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد طابت نفسي بكل ما يصنع بي من عفو وقتل.

كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ
يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ

آلة حدباء: هو السرير الذي يوضع عليه الميت، وحدباء؛ أي: فيها مَيل، والمعنى: أن كل حي مصيره إلى الموت.

أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَنِي
وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ

أوعدني؛ أي: تهدَّدني، والإيعاد لا يكون إلا في الشر، والوعد يكون في الخير والشر.

مَهْلًا هَدَاكَ الَّذِي أَعْطَاكَ نَافِلَةَ الْ
قُرْآنِ فِيهَا مَوَاعِيظٌ وَتَفْصِيلُ

فصَّل الله في القرآن العظيم كل ما يحتاج الناس إلى عِلمه نصًّا أو دلالةً أو استنباطًا، علِمه من علِمه، وجهِلَه من جهِلَه، قال الله سبحانه: ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴾ [الإسراء: 12]، وقال عز وجل: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]، وقال تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9].

لَا تَأْخُذَنِّي بِأَقْوَالِ الْوُشَاةِ وَلَمْ
أُذْنِبْ وَإِنْ كَثُرَتْ فِيَّ الْأَقَاوِيلُ
لَقَدْ أَقُومُ مَقَامًا لَوْ يَقُومُ بِهِ
أَرَى وَأَسْمَعُ مَا لَوْ يَسْمَعُ الْفِيلُ
لَظَلَّ يُرْعَدُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ
مِنَ الرَّسُولِ بِإِذْنِ اللهِ تَنْوِيلُ

 

يصف الشاعر في هذين البيتين جلالة المقام، وهيبة المجلس، وشدة ما ملك قلبه من الرعب، يقول: أنا في مقام لو عُرِض للفيل لأرعَد خيفةً ومهابةً، إلا أن يكون له من الرسول أمانٌ بإذن الله.

حَتَّى وَضَعْتُ يَمِينِي لَا أُنَازِعُهُ
فِي كَفِّ ذِي نِقَمَاتٍ قِيلُهُ الْقِيلُ

يعني: أضع يميني في كف النبي صلى الله عليه وسلم وضع طاعة لا وضع منازعة ومجاذبة، وهو ذو قدرة على المجازاة على الإساءة بحق وعدل، وهو إذا قال فعل.

إِنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ
مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ

مهنَّد: منسوب إلى الهند، والسيوف الهندية أفضل سيوف العرب، يُستضاء به؛ أي: يهتدى به إلى الحق، من سيوف الله؛ أي: من حجج الله على خلقه، يهتدي به المؤمن، ويكون حجة على الكافر.

فِي فِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ
بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا زُولُوا

يمدح الشاعر المهاجرين بأنهم لما أسلموا تركوا وطنهم مكة، وانتقلوا إلى المدينة النبوية لنصرة الله ورسوله.

زَالُوا فَمَا زَالَ أَنْكَاسٌ وَلَا كُشُفٌ
عِنْدَ اللِّقَاءِ وَلَا مِيلٌ مَعَازِيلُ

أَنْكَاسٌ: جمعُ نِكْسٍ، وهو الرجل الضعيف المهين، والكُشُف: جمع أكشف، وهو الذي لا تُرْسَ معه في الحرب، ومِيل: جمع أَميل ومائل، وهو الذي لا يستوي في الركوب على الفرس، والمعازيل: الذي لا سلاح معهم، يمدح المهاجرين بنفي هذه الصفات الذميمة عنهم، ويثبت لهم ضدها من القوة والشجاعة والفروسية وامتلاك الأسلحة.

شُمُّ الْعَرَانِينِ أَبْطَالٌ لَبُوسُهُمُ
مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ فِي الْهَيْجَا سَرَابِيلُ

الشُّم: جمع أشم، وهو الذي في قصبة أنفه علوٌّ مع استواء أعلاه، والعرانين: الأنوف، واحدها: عِرنِين، والأبطال: جمع بطَل، وهو الذي تبطل عنده الدماء، ولا يُدرك بالثأر، وقيل: الذي تبطل فيه الحِيَل، فلا يصل إليه أعداؤه، ومدح المهاجرين بأن لبوسهم سرابيل، وهي الدروع التي يلبسونها في الحرب، والعرب تمدح من يلبس الدرع، ويأخذ بالأسباب.

بِيضٌ سَوَابِغُ قَدْ شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ
كَأَنَّهَا حَلَقُ الْقَفْعَاءِ مَجْدُولُ

يصف الشاعر دروع المهاجرين بأنها بيضاء اللون، وأنها سابغة؛ أي: تامة، وأنها مضاعفة، شُكَّت حلقاتها بإدخال حلقة في حلقة، وأصل الشَّك إدخال الشيء في الشيء، القفعاء: نبت ينبسط على وجه الأرض له حَلَق كحَلَق الدروع، والمجدول: المحكم الصَّنعة.

لَا يَفْرَحُونَ إِذَا نَالَتْ رِمَاحُهُمُ
قَوْمًا وَلَيْسُوا مَجَازِيعًا إِذَا نِيلُوا

أي: إذا غَلَبوا لا يفرحون، وإذا غُلِبوا لا يجزعون، يصف المهاجرين رضي الله عنهم بالصبر على الشدائد، وقلة المبالاة بالمصائب، وقلة الاكتراث بما ينالون من الأعداء، فلا يطغون إذا انتصروا.

لَا يَقَعُ الطَّعْنُ إِلَّا فِي نُحُورِهِمُ
وَمَا لَهُمْ عَنْ حِيَاضِ الْمَوْتِ تَهْلِيلُ

يعني: أن المهاجرين لا ينهزمون أصلًا، فكيف يصل الطعن إلى ظهورهم، بل يقدمون في الحروب إقدامًا، فيقع الطعن في نحورهم، فهم شجعان لا يتأخَّرون عن الإقدام في القتال، يُقال: هلَّل عن كذا: إذا تأخَّر عنه.

يَمْشُونَ مَشْيَ الْجِمَالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
ضَرْبٌ إِذَا عَرَّضَ السُّودُ التَّنَابِيلُ

الزُّهر: البِيض، جمع أزهر وزهراء، تعصِمهم: تمنعهم وتحميهم، عرَّد: فر، التنابيل: جمع تَنبال، وهو القصير، يصف المهاجرين بامتداد القامات، وبياض البَشرة، والرفق في المشي، والثبات في الحرب، وعرَّض في هذا البيت الأخير بالأنصار ووصفهم وصفًا ظالمًا بأنهم يَفرُّون في الحرب، وأنهم تنابيل، وسبب ذلك ما رواه الحاكم في المستدرك عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: قال رجل من الأنصار: يا رسول الله، دعني أضرب عنق كعب بن زهير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعه عنك؛ فإنه قد جاء تائبًا))، فغضب كعبٌ على الأنصار، فقال قصيدته "بانت سعاد"، وقال فيها: إذا عرَّد السُّود التنابيل، يريد معاشر الأنصار، وخص المهاجرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمديحه، ثم بعد أن أسلم مدح الأنصار، فقال:

مَنْ سَرَّهُ كَرَمُ الْحَيَاةِ فَلَا يَزَلْ
فِي مِقْنَبٍ مِنْ صَالِحِي الْأَنْصَارِ
تَزِنُ الْجِبَالَ رَزَانَةً أَحْلامُهُمْ
وَأَكُفُّهُمْ خَلَفٌ مِنَ الأَمْطَار
وَرِثُوا الْمَكَارِمَ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ
إِنَّ الْخِيَارَ هُمُ بَنُو الْأَخْيَارِ
الْبَاذِلِينَ نُفُوسَهُمْ لِنَبِيِّهِمْ
عِنْدَ الْهِيَاجِ وَوَقْعَةِ الْجَبَّارِ
وَالنَّاظِرِينَ بِأَعْيُنٍ مُحْمَرَّةٍ
كَالْجَمْرِ غَيْرَ كَلِيلَةِ الْأَبْصَارِ
الْمُكْرِهِينَ السَّمْهَرِيَّ بِأَذْرُعٍ
كَصَوَاقِلِ الْهِنْدِيِّ غَيْرِ قِصَارِ


السمهري: الرُّمح الصُّلْبُ.

وَهُمُ إِذَا خَوتِ النُّجُومُ وَغُوِّرَتْ
لِلطَّائِفِينَ الطَّارِقِينَ مَقَارِي
وَالْمُطْعِمِينَ الضَّيْفَ حِينَ يَنُوبُهُمْ
مِنْ شَحْمِ كَوْمٍ كَالْهِضَابِ عِشَارِ
وَالذَّائِدِينَ النَّاسَ عَنْ أَدْيَانِهِمْ
بِالْمَشْرَفِيِّ وَبِالْقَنَا الْخَطَّارِ


المشرَفي: السيف، القنا: الرماح، الخطَّار: من أسماء الرمح.

وَالْمُقْدِمِينَ إِذَا الْكُمَاةُ تَوَاكَلَتْ
وَالضَّارِبِينَ النَّاسَ فِي الْإِعْصَارِ
صَدَمُوا الكَتِيبةَ يَومَ بَدْرٍ صَدْمَةً
ذَلَّتْ لِوَقْعَتِها رِقَابُ نِزارِ[2]
لا يَشْتَكُونَ المَوْتَ إِنْ نَزلَت بِهِم
شَهباءُ ذاتُ مَعاقِمٍ وأُوار

 

شهباء: يريد كتيبة شهباء، بمعنى: عظيمة كثيرة السلاح، المعاقِم: المفاصل، يقال: فرس شديد المعاقم: إذا كان شديد معاقد الأوصال، من اليدين والرجلين، الأُوار: حر الشمس والنار ووهجها.

لَوْ تَعْلَمُ الْأَقْوَامُ عِلْمِي كُلَّهُ
فِيهِمْ لَصَدَّقَنِي الَّذِينَ أُمَارِي



[1] يُنظر: المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 670 - 674)، ديوان كعب بن زُهير (ص: 60 - 67، 19 - 23)، زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم (3/ 457 - 460)، المدخل إلى علم السيرة النبوية للأسدي (ص: 35 – 37).

[2] هكذا روى الأصبهاني هذا البيت في كتابه الأغاني (17/ 95).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة