• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

تسبيح الله ودعاؤه في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي

تسبيح الله ودعاؤه في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 5/5/2024 ميلادي - 26/10/1445 هجري

الزيارات: 2476

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تسبيح الله ودعاؤه في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي

 

إن من يقرأ شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي يجد كثيرًا ما يورِدُ به تسبيح الله ودعاءه، وفيما يلي نماذج لذلك:

تسبيح الله:

سبحانكَ اللهمَّ ردَّدْتُها
والليلُ في هَجْعتِهِ صاخبُ
سبحانَك اللهم في مُهجتي
كَوكبُ حُبٍّ نورُه ثاقبُ
رَطْبٌ لساني من نداها الذي
شَهْدُ الرِّضا في مائه ذائبُ
سبحانَك اللهمَّ يرضى بها
ناطقُها الصادقُ والكاتبُ

 

حسن الظن بالله:

أَحْسِنْ بربِّ الكونِ ظنَّك إِنما
تُسْتَجْلَبُ التقوى بحسن ظنونِ
أمدُدْ يديك إلى السماءِ مناجيًا
رَبًّا ينادي الخَلْقَ: مَنْ يَدعوني


الله هو الناصر ومأوى الضعفاء:

يا ربِّ أنت ترى وتسمع يا عليمْ
أنقذْ أحبَّتنا من الخَطْبِ العظيمْ
أطفالُ غزَّةَ يشربون دموعَهم
يتَجرَّعون مرارةَ الليلِ البَهيمْ
بين الأراملِ واليتامى قصَّةٌ
ما زال يرويها بقسوتِه اللئيمْ
يا ربِّ أنتَ ملاذهم ورجاؤهم
فامْنَحْهمُ النَّصْرَ المؤزَّرَ يا كريمْ

 

طلب العون من الله:

يا رب عونك فالأمواج عاصفة
ومركبي تائه والبحر مسجورُ
أبيت ليلي بلا نومٍ وطعم فمي
مرٌّ وسيفي على رجليَّ مكسورُ
شوق وحزن يذوق القلب نارهما
فأي هذين في الأحشاء محفورُ؟
سعيت نحوك يا ربي ولي أملٌ
والسعي في طاعة الرحمن مشكورُ
خطاي في الدرب بالإيمان ثابتةٌ
فما يزعزعها بغي ولا زورُ
مني اجتهاد وسعي في مناكبها
ومنك يا رب توفيقٌ وتيسيرُ

 

الشكوى لله:

من تشتكي يا قلبُ والجرحُ غائرٌ
وحولك أصنافُ الهمومِ تُحاصرُ؟
إلى الله يا قلبي فربُّك عالمٌ
بأسرارِ ما تشكو وربُّك قادرُ
إلى الله ربِّ العالمينَ فإنه
مُعينٌ لمن يأوي إليه وناصرُ
إلى اللهِ يا قلبي فما خابَ راجعٌ
إلى ربِّه يومًا وما خابَ صابرُ

 

تحية وسلام:

أحِبَّتنا لكم منَّا سلامٌ
لكم من بلبل الشوقِ الصُّدَاحُ
لكم من وزن شعري ما تسامى
ومن ألفاظِه الغُرَرُ الفِصَاحُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة