• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

الطب في الشعر العربي

الطب في الشعر العربي
عبدالسلام تنبكجي


تاريخ الإضافة: 18/2/2020 ميلادي - 23/6/1441 هجري

الزيارات: 24733

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطب في الشعر العربي

 

قافية الهمزة ابن نباته السعدي
نعلِّل بالدواء إذا مرِضنا
وهل يشفي من الموت الدواء؟
ونختار الطبيب وهل طبيب
يؤخر ما يقدمه القضاء
وما أنفاسنا إلا حساب
ولا حركاتنا إلا فناء

شاعر
صحة المرء للسقام طريق
وطريق الفناء هذا البقاء

شاعر
إن أردت الشفاء فاقصد طبيبًا
حاذقًا ذا لطافة وذكاء
واحترس أن يكون فظًا غليظًا
إن لطف الطبيب نصف الدواء

قافية الباء الخليل بن أحمد الفراهيدي
وقبلك داوى الطبيب المريض
فعاش المريض ومات الطبيب
فكن مستعدًا لدار الفناء
فإن الذي هو آت قريب

شاعر
وقد فارَق الناس الأحبة قبلَنا
وأعيا دواء الموت كل طبيب

شاعر
وإذا تغيَّر من تميم أمرها
كنت الطبيب لها برأي ثاقب

ابن الرومي
توقِّي الداء خير من تصد
لأيسره وإن قرُب الطبيب

البحتري
إذا ما الجرحُ رم على فساد
تبيَّن فيه تفريط الطبيب

قافية التاء
شاعر
ثلاثة يجهل مقدارها
الأمن والصحة والقوت
فلا تثق بالمال من غيرها
لو أنه در وياقوت

قافية الحاء
عبد الله بن الزبير
فلا تكوننْ كمن ألقته بطنته
في غمرة البحر لا ينجو وإن سبحا

أبو العلاء المعري
عجبي للطبيب يلحد في الخا
لق من بعد درسه التشريحَا

قافية الدال
عدي بن زيد العبادي
كم من عليلٍ قد تخطَّاه الرَّدى
فنجا ومات طبيبه والعود

على البسامي
قد يصح المريضُ بعد إياس
كان منه ويَهلِك العُوَّاد

محمد بن إسحاق الصيمري
كم مريضٍ قد عاش من بعد يأسٍ
بعد موتِ الطبيب والعُوَّاد
قد يُصاد القطا فينجو سليمًا
ويحل القضاء بالصياد

شاعر
إذا أردت ابتداء الطب في أحد
فارع الهواء وحالَ الفصل والبلد
والسن كم هو والتدبير كيف مضى
وسَحْنة الوجه وانظر قوة الجسد
وانظر عوائده وانظر صناعته
مع المزاج وهذا آخر العدد
فهذه عشرة يرعى الطبيب بها
حال العليل ولا ينقص ولا يزد

قافية الراء
شاعر
وأصبحت لا أدعو طبيبًا لطبه
ولكنني أدعوك يا مُنزل القطر

شاعر
في كل بلوى تُصيب المرء عافية
إلا البلاء الذي يُدني من النار

شاعر
إن الطبيبَ له علمٌ يدل به
ما دام في أجل الإنسان تأخير
حتى إذا ما انقضَت أيامُ مُهلته
حار الطبيبُ وخانته العقاقير

قافية العين
عنترة بن شداد
يقول لك الطبيب دواك عندي
إذا ما جسَّ كفَّك والذراعا
ولو عرَف الطبيبُ دواَء داءٍ
يرد الموت ما قاسى النزاعا

قافية القاف
إبراهيم الغزي
لا تَعتبن على الخطوب فربما
خفِي الصواب وأخطأ الحذَّاق
شُرب الدواء المر يعقُب صحة
تَحلو وإن لم يحل منه مذاق

قافية اللام المتنبي
لعل عتبك محمودٌ عواقبُه
فربما صحَّت الأجسام بالعلل

أحمد شوقي
وبعض السُّم ترياقٌ لبعض
وقد يُشفى العضال من العضال

خليل مطران
لكل داء دواء ممكن أبدًا
إلا إذا امتزَج الإقتار بالكسل

شاعر
يهون علينا أن تُصاب جسومنا
وتسلَم أعراضٌ لنا وعقولُ

شاعر
وعلاج الأبدان أيسر خطبًا
حين تعتل من علاج العقول

قافية الميم
حفني ناصف
أدوا إلى الأبدان حق غذائها
إن الغذاء مقومُ الأجسام
ومتى استقام الجسمُ أمكَن بعده
حفظ النهى وصيانة الأفهام

حميد بن ثور الهلالي
أرى بصري قد رابَني بعد صحة
وحسبُك داءً أن تَصِحَّ وتَسلَمَا

قافية النون
أبو العباس السفاح
انظر إلى ضَعف الحرا
ك وذِلة بيد السكون
يُنبيك أن بيانه
هذا مقدمة المنون

قافية الهاء شاعر
شرهُ النفوس على الجسوم بليَّة
فتعوَّذوا من كل نفس تشره
ما من فتى شرِهت له نفسٌ وإن
نال الغنى إلا رأى ما يكره

قافية الياء
قيس بن الملوح
يقولون ليلى في العراق مريضةٌ
فيا ليتني كنت الطبيب المداويا

شاعر
لكل داء دواء يُستطب به
إلا الحماقة أَعيتْ من يداويها





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة