• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

طوبى له قد جاور الرحمانا (قصيدة)

الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي


تاريخ الإضافة: 1/8/2016 ميلادي - 26/10/1437 هجري

الزيارات: 7546

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طوبى له قد جاورَ الرحمانا (قصيدة)

د. عبدالحكيم الأنيس

 

[هذه قصيدةٌ نادرةٌ قالها الشيخُ عبدُالكريم الدَّبَان التكريتي سنة 1352هـ - وهو شاب - في رثاء أحد أعلام مدينة تكريت: العالم الشيخ ياسين آل الدَّين التكريتي، وقد أرسلها إليَّ الأستاذ الدكتور فائز طه، وهي بخط الشيخ، فأحببتُ نشرَها توثيقًا لها وللمقولةِ فيه، وأشكرُ الأستاذَ فائزًا على تفضُّله بإرسالِها. عبدالحكيم الأنيس]

 

بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

هذا ما جاد به الخاطرُ الفاترُ في رثاء فقيد العلم والأدب، الشيخ الكامل، والعالم العامل، المغفور له الحافظ المُنلا ياسين آل الدَّين التكريتي، غمره اللهُ بفضله وإحسانهِ، وحفّه بلطفهِ وامتنانهِ، وأسكنه بحبوحةَ جنانه، إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير، وعليه التكلان:

خطبٌ عظيمٌ أعقبَ الأحزانا
بلْ هدَّ مِنْ حِصنِ التقى أركانا
والبؤسُ عمَّ الناسَ مذ ماتَ الذي
أجرى الدموعَ رحيلُهُ تهتانا
ومضى الذي في العلم كان مُهنَّدًا
مِنْ فَهمهِ صعبُ المشاكلِ لانا
أسفًا لبدرِ التمِّ حانَ خسوفُهُ
كَمْ نوَّرَ الآفاقَ والأكوانا!
عجبًا لبحرِ العلمِ غاضَ جميعُهُ
كَمْ ضمَّ درًّا كَمْ حوى مُرْجانا!
♦ ♦ ♦
يا مَنْ أهالَ التُربَ فوق عزيزِنا
حقًّا دفنتَ ملاذَنا المِعوانا!
فمتى رأيتَ الشمسَ – صاحِ - بحفرةٍ
ومتى عهدتَ البدرَ قبلُ تَوانى!
هذي المحافلُ أظلمتْ بعد الذي
قد كانَ يُعلي قدرَها والشانا
هذي المجالسُ أقفرتْ بعد الذي
قد كانَ يَمْحقُ جهلَها قد كانا
رطْبَ اللسانِ بذكرِ مَنْ خلقَ الورى
أرضى الإلهَ وأسخطَ الشيطانا
عشِقَ العلا والعلمَ طولَ حياتهِ
ألِفَ التُّقى والزُّهدَ والعِرفانا
يتلو كتابَ اللهِ عنْ علمٍ كما
بالضبطِ حقًّا رتّلَ القرآنا
♦ ♦ ♦
أَلهِمْ إِلهي الألَ صبرًا إنّهم
جمعًا أُصيبوا بالأذى ألوانا
يا "أحمدُ"[1] اصبرْ واحتسِبْ أوَلا تَرى
حُكْمَ المنيةِ يَعتلي الإنسانا
لا بُدَّ للمخلوقِ مِنْ كأسِ الردى
كيفَ النجاةُ مِنَ القضا إنْ حانا؟
صبرًا بني تكريت إنَّ عزيزَكم
سئِمَ الحياة ويومُهُ قدْ آنا
لمّا رأى الدنيا تُحارِبُ ماجدًا
وتُعانِقُ الأنذالَ والوغدانا
نحوَ المُهيمنِ سارَ برًّا مُخْلِصًا
طُوبى له قد جاورَ الرحمانا
(ياسينُ) سارَ إليكَ ربي طاهرًا
رُحماك بلِّغْ ضيفَكَ الرِّضوانا[2]

 



[1] هو ابنُ الشيخ المُتوفى، وكان معروفًا بعلمه وتقواه، وكانتً له مجالس في محلة الرحمانية ببغداد يرتادها طلاب العلم.

[2] تكريت 13 ربيع الآخر سنة 1352هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
15- رائعة
نبراس اللحام - سورية-الإمارات 03-08-2016 05:35 AM

قصيدة رائعة
رحمه الله
وجزاك الله وجزاه كل خير

14- تعليق
د.محمد عيد المنصور - سورية 03-08-2016 05:32 AM

رحمه الله تعالى..
وبارك بكم
واسم الشيخ المرثي ذكرني بقصيدة رثاء قالها شاب دمشقي من بيت الخطيب لم يتجاوز 15 سنة في عزاء شيخه ياسين بحضور خليل مردم بيك...
قال من أبيات:
كنتم كتاباً أحكمت آياته
حتى ترحّل منكم (ياسين)
أو شيئا قريبا من هذا.

فوقف خليل مردم بيك على قدميه معجباً بهذا البيت، وطلب إليه أن يعيده.

13- إعجاب
حمد المري - قطر 03-08-2016 05:22 AM

ما شاء الله

12- أقول
حسن الجميلي - قطر 03-08-2016 05:21 AM

خير خلف لخير سلف

11- شكر ودعاء
د.زهير العبيدي - الأردن-العراق 03-08-2016 05:20 AM

الله
طوبى له قد جاور الرحمانا
رحم الله شيخنا الدبان ...
حفظكم الله مولانا وسيدنا الأنيس

10- دعاء وتعليق
ضياء التبسي - الجزائر 03-08-2016 05:18 AM

رحمه الله تعالى

هل حضرتم للشيخ عبد الكريم الدبان؟ يبدو أن له مكانة خاصة عندكم فطبعكم لكتبه وآثاره واهتمامكم به له سر...

9- شكر ودعاء
عبدالله السريحي - اليمن-الإمارات 03-08-2016 05:14 AM

جزاك الله خيرا،
ووفقك لما يحبه ويرضاه

8- شكر
عبده القادري - فاس-المغرب 03-08-2016 05:11 AM

شكرًا الدكتور الفاضل على هذا السبق المميز

7- شكر ودعاء
محمود الكرخي - العراق 03-08-2016 05:09 AM

رحمه الله وغفر له
وحفظكم - شيخي الكريم -

6- شكر ودعاء
د.رواء محمود حسين الشجيري - نيويورك-أمريكا 03-08-2016 05:08 AM

رحم الله تعالى الشيخ وجزاكم الله خيرا -شيخي الحبيب- على بركم بمشايخكم.
تلميذكم:
أبو عبد الحكيم
رواء محمود حسين الشجيري

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة