• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الله ورسوله .. نوران لقلبي (قصيدة)

الله ورسوله.. نوران لقلبي (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 30/5/2015 ميلادي - 12/8/1436 هجري

الزيارات: 8027

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الله ورسوله.. نوران لقلبي

 

حاذِر ولا تَقترِب من كلِّ مُستاءِ
واصرف أَذى محنةٍ عمَّت بأرجائي
فالخيرُ في سعَةِ الإنسان تحسبهُ
من صبرهِ مهجةً لم تشكُ مِن داءِ
والحيفُ في ضيقهِ من هولِ نازلَةٍ
يبدو بهِ نزقاً من طولِ إغفاءِ
ما كانَ من خلُقٍ يُنبي على نَزقٍ
إلا وساقَ عناءً زادَ إعيائي
سامِح ولا تختشي من حاقدٍ أفِكٍ
يغريهِ خوفُ ضعيفٍ ندَّ كالشاءِ
سامحتُ من ساءني يوماً بحادثةٍ
كأنما بعدَ ذا أُنسيتُ أَعبائي
من لَم يكن سمِحاً فليفترِض مثلاً
فيها هو المعتدي يسعى بإيذاءِ
كم يرتجي العفوَ من نفسٍ أساءَ لها
هيهاتَ تقبلُهُ من دون إبراءِ
لو كان سمْحاً صَفوحاً بات ذا أملٍ
من فرصةِ العفو مِنها دونَ إقصاءِ
لكنْ لغلٍّ بنفس المرءِ يجعلُها
في نزعةِ الشرِّ تسعى نحوَ ضرَّاءِ
واهاً لنفسٍ سقاها الخبثُ من يدهِ
ألوانَ سوءٍ بها يقوى لإغراءِ
يا ويلها إن تمادَت في مماحكةِ ال
أخيارِ أو كابدَت في نشرِ إغواءِ
شتانَ بين نفوسٍ للهدى خُلقتْ
وأنفسٍ عمرها يمضي لأهواءِ
المؤمن الحقُّ لا يرتاحُ في مُتَعٍ
إلا إذا زوَّدتهُ طهرَ أنداءِ
بالنية الصدقِ يحثو منها رغبتَهُ
ولا يَنِي عن جنى سُقيا لإرواءِ
مهما جنى من مباحاتٍ منوعةٍ
لا يلتهي عن هداهُ خوفَ إرخاءِ
أعطى الحياة مزيداً من تطلُّعهِ
من غير إثمٍ يريبُ نظرةَ الرائي
أبدى لها صورةً يشتاق ناظرُها
أن يقتفي نهجَهُ من بعد إصغاءِ
ما حيلَتي والرفاقُ لم يعُوا قدَراً
اللهُ قدَّرهُ في قلب وضَّاءِ
قلبٌ قد اتخذَ الإسلامَ ديدَنهُ
في ثوبِ معتدلٍ زاهٍ بأضواءِ
صان الهُدى وارتضاهُ في الدنى أملاً
في يومِ تحدو لهُ الدنيا بأصداءِ
إن نحن صغنا الهدى طهراً كقُدوتنا
في الحينِ تعلو لنَا حاءٌ مع الباءِ
الحبُّ أولُ ما يجنيهِ ذو رشَدٍ
اللهُ يا سادتي ربِّي ومَولائي
والمصطفى دربهُ دربي ومبتهجي
في كل حالٍ هو السامي بأجوائي
اللهُ والمجتبى نورانِ لي أبداً
أرعى بنورِهما أسبابَ إحيائي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة