• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لحن الخلود (قصيدة)

سلطان إبراهيم


تاريخ الإضافة: 14/3/2015 ميلادي - 24/5/1436 هجري

الزيارات: 11923

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لحن الخلود

 

لأجل هواكِ سأُزجِي القصيدْ
ويُهدي يراعيَ أَحلى النشيدْ
لأجلك أنتِ يَطيبُ المقالُ
ويعبقُ عطراً لأزكى الوُرودْ
لأجلك سوفَ يُغرِّدُ قلبي
ليُسمعَ لحنَ الهوى للوُجودْ
بحبكِ يخفقُ طولَ الزمانِ
وفي كل يومٍ هواكِ يزيدْ
يناديكِ في كلِّ نبضٍ: تعالَي
فغيرَكِ يا زوجتي لا يريدْ
فأنت التي حُبها ملءُ روحي
وفي الدمِ يَسري بعمقِ الوريدْ
عرفتُ بوَصلكِ معنى الهَناءِ
وصارت حَياتي كأجملِ عِيدْ
بقربكِ - يا نور عيني - غدَوتُ
عزيزاً كمن حازَ مُلكَ الرشيدْ
رأيتُ اكتمال الجمالِ لديكِ
قدِ ازدانَ نُبلاً بعقلٍ سديدْ
رأيتك في الحسنِ شمسَ زماني
بإشراقها كل صبحٍ وليدْ
لقد كنت أهفو لأحلى خصالٍ
لتهنأَ روحي بحلمي السعيدْ
تمنيتُ لقياك في روض طهرٍ
وقد صرتُ أدعو طوالَ السجودْ
فأعطيتُ أروعَ أنثى خصالاً
وقد زادَني اللهُ فوقَ المزيدْ
فجئت حبيبة قلبي، مُنايَ
وعانقت روحي بحبٍّ فريدْ
فيا أجملَ الحور، ماذا أقولُ
وكيف سأشكرُ فضل الودودْ؟
وهذا غرامكِ في القلبِ يسمو
على كلِّ وصفٍ حواهُ القصيدْ
وحبكِ فوق حروفِ الكلامِ
وفوقَ المعاني بحدٍّ بعيدْ
فماذا أقولُ وفي القلب حبٌّ
تخطى المدى وتعدَّى الحدودْ؟
فمن لي بشعرٍ من النور حتى
يضيءَ بوهج الغرامِ الشديدْ
فذاك الغرامُ بأعماقِ قلبي
تسامى على كل شعرٍ فريدْ
فلو وصفَ العاشقون هواهُمْ
فهذا يقولُ وذاك يعيدْ
ولو أنَّ أهل الهوى قد تلاقَوا
فأفضى القديمُ وباح الجديدْ
فمعشارُ حبي سيربو عليهمْ
وفوق المعاني غَرامي يزيدْ
لذاك سأصمتُ.. لكنَّ قلبي
سيعزفُ بالحبِّ لحنَ الخلودْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
أبو حازم - مصر 15-03-2015 12:57 PM

شكرا لك أيها الشاعر الرائع على هذه القصيدة الرقيقة، وأسأل الله أن يمتعك بالسعادة والهناءة في الدنيا والآخرة!
وإني سأصمتُ.. لكنَّ قلبي سيعزفُ بالحبِّ لحنَ الخلودْ

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة