• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مدينة خليل الرحمن (قصيدة)

د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 12/3/2015 ميلادي - 22/5/1436 هجري

الزيارات: 64782

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مدينة خليل الرحمن

 

الدينُ والطُّهرُ والأخلاقُ والعَمَلُ
عِندَ الخليلِ وفي الأكنافِ تَكتَملُ
يا أرضَ مَنْ بَايعوا رَبًّا نُقَدسُهُ
مِن عَهدِ آدمَ حَتى عَهدِ من نَسَلوا
تَجري عَليها بِإذنِ الله مَكرمةٌ
بَانتْ هُناكَ وبانَ الثوبُ والحُلَلُ
عَلى حِماها وفي أحيائها عَربٌ
مِنْ نَسلِ هَاجرَ ما غابوا وما رحلوا
على المآذن ذِكرُ اللهِ مُرتفعٌ
في كلِّ مِنطقةٍ في أرضِها بَطلُ
يا لَوحةً هَزَّني فيها مَحاسِنُها
رَكزتُ فيها عَسى عَينايَ تَكتَحِلُ
ما كانَ في غَيرها شيءٌ يُشابِهُها
وفي فلسطين في أرضٍ لَها بَدلُ
النورُ مُكتملٌ مِن ثَغرِ عِزَّتِها
نَجمٌ وَشمسٌ وفي مِحرابِها زُحلُ
أرسلتُ حبِّيَ يَجري نَحوَ تُرْبَتِهَا
فَراحَ يَسبقهُ الأشواقُ والقُبَلُ
أرضُ الخليلِ لَها في القلبِ مَنزلةٌ
مِنْ ذِكرِها ما تزالُ النفسُ تَحْتَفلُ
يَا وردةً فاحَ مِنها ما يُميزُها
تِلكَ التَّكايا وذاكَ الخيرُ والسُّبلُ
قَد فُضِّلت وَحدها مِن دونِ إخوَتها
حَتى أتاها خَليلُ اللهِ والرُسلُ
ما ظَنكم بِهواءٍ كانَ في زمنٍ
زَفيرَ مَن عَلَّموا بالدينِ أو عَمِلوا؟
الداءُ ما انفكَّ يؤذي كُلَّ مِنطقةٍ
وفي حِماكِ تَفشى.. كيف يَندملُ؟
يا حسرةً وأنا قد جِئتُ أنظُرُها
أُشاهدُ الوحشَ يُؤذيها.. وَتحتملُ
يا دَعوَةً رُفِعت تَدعو لِخالِقها
ما زالَ قائلُها في الليلِ يبتهلُ
يا قُرَّةَ العينِ لا شَخصٌ يُفرقُنا
نَحيا وَنَمرَحُ والعادون قد رَحلوا
اللهُ قَدَّر في مكنونِ حكمتهِ:
جُندُ السماءِ متى تأتي وترتحلُ
أهلُ الخَليلِ لَهم مِنَّا تَحيتُنا
سَعوا بِجدٍّ وَبعد السعيِ إِتَّكَلوا
أرضُ الخليلِ أراها شَطَّ بَلدَتِنا
ما انفك شاطئُها باليمِّ يَغتسلُ
يا شَاطئَ البحرِ هَل نَرسو فَتُنقذنَا؟
هَذي سَفينتُنا باليمِّ تنتقلُ
نَحتاجُ يا شطُّ أن تُعطي سَفينَتَنا
شيئاً مِن الدِّينِ كي يَبقى لَنا أملُ
البحرُ واليمُّ بالآثامِ يُغْرِقُنا
في كلِّ مِنطقةٍ ذَا الشَّرُ يَشتَعلُ
كلُّ المدائنِ تَلهو في عَوالِمِها
وأنتِ أهلكِ بالإيمان تَنشَغِلُ
يَظلُّ شَطُّكِ أحلى ما يُميِّزنا
بزوجِ هاجرَ - إبراهيمَ - يتَّصلُ
يا ربِّ بَارك وَسلِّم كُلَّ من سَكَنوا
أرضَ الخليلِ وفي أكنافِها نَزَلوا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- الخليل
Koki Albeak - فلسطين 04-09-2015 12:04 AM

رائع

2- تعليق
جبر خليل - فلسطين 21-03-2015 10:26 PM

أعدت إلينا افكار كدنا ننساها، وأحييت في قلوبنا شوقا إلى الخليل بهذا الشعر الجميل والمتقن .

1- رائع
amal ahm - مصر 13-03-2015 01:34 PM

رائع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة