• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ساعة مع حنظلة (قصيدة تفعيلة)

د. سيد عبدالحليم الشوربجي


تاريخ الإضافة: 24/8/2009 ميلادي - 4/9/1430 هجري

الزيارات: 9186

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ساعة مع حنظلة (قصيدة تفعيلة)[1]

 

 

آمَنَ    حَنظَلةُ..
آمنَ حَنظلةُ..
آمنَ   حنظلةُ..
أَمَّا    نَحنُ  فَنافَقْنَا
غَرَّتْنَا   الدُّنْيَا
أَخَذَتنا  حيثُ   مَباهِجُهَا
وَمَفاتِنُها
وَغَرائزُها   الوَحشِيَّةُ
وَالدُّونِيَّةُ
وَالسُّفْلِيَّةُ
عافَسْنَا    الأَوْلاد
أَلْهَتْنا  الضَّيْعَات
شَغَلَتنا  الشَّهَوات
جَرَفَتْنَا  النَّزواتُ
وَحِدْنَا.
بِعْنَا     الدِّينَ   بِعَرَضِ     الدُّنيَا
سَرَقَتْنَا      السِّكِّينُ،
وَلَمْ    نأْمَنْ   مَكْرَ     الله!
مَدَّتْنا    الدُّنْيَا     بِخُيُوطٍ  واهِيَةٍ
مَا        أَوْهَنَ     هذا    الخَيْط!
"يَا        دُنْيَا     غُرِّيْ         غَيْرِي"
كانَ     شِعَارَ      الأَبْرَارْ.

 

 ·    ·   ·
  

جِئْنَا      -      حَنْظَلَةُ      -      بِبَابِكَ
أَلْحِقنَا       بِرِكابِكَ
وَاسْمَعْ     شَكْوَانا،
حَدِّثْنَا..
قدْ   ضَاعَتْ    مِنَّا    السِّلْسِلَةُ    الذَّهَبِيَّةُ
رُحْنَا   نَبْحَثُ    عَنْ    سِلسلَةٍ    أُخْرَى
تِهْنا،  وَضَلَلْنَا،
لَم  تَنفَعْنا.
فانْصَحْنا، عَلِّمْنا
في  زَمَنٍ   غابَ    النُّصْحُ
وَغَامَ    العِلْم
أَسْمِعْنَا   صَوتَ    نَبِيِّكَ
صَلَّى    اللهُ   عَلَيهِ    وَسَلَّم
مَا     أَحْوَجَنا
أنْ    نَسْمَعَ   هذا    الصَّوت
طَهِّرْنا    مِن    أَصْواتِ   الزَّيف

أَسْمِعنَا    صَوتَ    الإيمَانْ.
  

·    ·   ·
 

مَا    أَطْوَلَ    سَاعتَنَا،   حَنْظَلةُ!
سَاعَتُنا   قدْ طالَتْ..
أَخَذَتْنَا،   شَغَلَتْنا
أَخَذَتنا  حَيثُ  دُرُوبٌ  مُقْفِرَةٌ  مُوحِشَةٌ..
حَيْثُ  الشَّيْطانْ
حَنْظَلةُ،  فَعَلِّمْنَا
كَيْفَ   الإيمَانْ؟
كَيفَ   يَكُونُ   الصِّدقُ،   الحُبُّ،   البِرُّ،
وَكَيفَ   يَكُونُ   الإحْسَانْ؟
زَاغَتْ   أَعْيُنُنا،
عِشْنَا   في   سَنَواتِ  الجَدْب.
ذَكِّرْنَا   بِالجَنَّةِ
ذَكِّرنا  بالنَّار
عَلِّمْنَا كَيفَ يَكُونُ الإصْرَارُ على التَّقْوَى؟
كيفَ   نَفُكُّ   قُيودَ   الشَّيطانْ؟
حتَّى    نَلْحَقَ   بِرِكَابِ  الأَبْرَارْ
وَنُصافِحَ  في   الفُرُشِ وَفي  الطُّرُقِ
مَلائكةً  أَطْهَارْ.

 

 

ـــــــــــــــــ

[1] أخرج الإمام مسلم في صحيحهِ عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيِّدِيِّ قَالَ: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ. قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! مَا تَقُولُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا. فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَمَا ذَاكَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً. ثَلاثَ مَرَّاتٍ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة