• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

وظننت أني سألقى صديقا ( قصيدة )

أحمد عرابي الأحمد


تاريخ الإضافة: 25/2/2014 ميلادي - 25/4/1435 هجري

الزيارات: 5266

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وظننت أني سألقى صديقاً

 

إنْ ذابَ عُمْرُكَ حسْرةً ونحيبا
مَنْ ذا يُكَفْكِفُ دَمْعَكَ المَسْكُوبا؟
وانْسابَ دَمْعُكَ منْ منابعِ مُقْلةٍ
نضَّاحةٍ مثْلَ الفُراتِ عَذُوبا
يَجْري على الخدَّيْنِ نهْرَ صبابةٍ
ودمُ الفؤادِ غدا بها مصْبوبا
وغلى بحَرِّ شُموسِ هجْرِكَ لَوْعةً
ولثلْجِ بسْمتِكَ العميقِ مُذيبا
وغدَوْتَ مهموماً سقيماً بالنَّوى
أَتُراكَ تلْقى في الأنامِ طبيبا؟!
كمْ غرَّني وعْدٌ رسَمْتُ بزِيفِهِ
أملاً على سِفْرِ الوتينِ رحيبا!
وقَطَعْتُ شِرْياني بمديةِ خيبتي
وعلِمْتُ وعْدَ الخادِعينَ كذُوبا
أتْلفْتُ في يمِّ الخيالِ مراكبي
وبقيْتِ في جِذْعِ الأسى مصْلوبا
وظننْتُ أنِّي في نهايةِ رِحْلتي
ألْقى صديقاً صادِقاً وحبيبا
غرِقتْ ظُنوني في عُبابٍ كالحٍ
هذا الذي في الموْجِ كانَ نصيبا
♦ ♦ ♦ ♦
أتُضِيءُ في لَيلِ القساوةِ طِيبتي
إنْ شنَّ صِدْقي في الحياةِ حُرُوبا؟
أَأعودُ منْ سفَري بزادِ محبَّةٍ
أمْ سوْفَ أبْقى - يا سفينُ - غريبا؟
كيْفَ الشِّراعُ يدلُّني لشواطئٍ
فيها أُعيدُ أمانيَ المسْلوبا؟
هلْ في الرِّمالِ تعيشُ مِثْلُ براعِمي
لتصيرَ لي ورْداً ويعْبقُ طِيبا؟
فتقرُّ بالعُشْبِ الضَّحوكِ قرارتي
تشفي الحدائِقُ بالسُّرورِ كئيبا
♦♦♦♦
هذي حياتي.. رِحْلةٌ وحِكايةٌ
فاسْمعْ بقلْبِكَ شِعْريَ المكْتوبا
في قِصَّتي لِفَتًى لبيبٍ عِبْرةٌ
ولقدْ تُغنِّي القافياتُ لبيبا
.. وكذلكَ الأيَّامُ ذِكْرى تنْقضي
وقصائدٌ تسْقي المَعينَ قُلوبا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة