• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

نفسك .. دليلك إلى الله ( قصيدة )

نفسك .. دليلك إلى الله ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 4/2/2014 ميلادي - 4/4/1435 هجري

الزيارات: 6077

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفسك .. دليلك إلى الله


 

أقصرُ طريق تتعرفُ فيه على الله هو أن تتعرفَ على نفسك التي بين جنبيك..

 

 

وهاداً سلكتُ ونجماً سألتُ
وأمواجَ بحرٍ أرومُ لِقاهْ
سألتُ الصحارى وأشجارَ نخلٍ
وشلالَ نهرٍ يفيضُ مِياهْ
وغابةَ ضمَّت ضعيفاً وأقوى
وروضاً زكياً يفوحُ شَذاهْ
فقال الوجودُ: أتبحثُ عنهُ
وفيكَ دلائلُ نورِ سَناهْ؟
هي النفسُ مَلأى بألفِ دليلٍ
يراهُ جليًّا أسيرُ هَواهْ
أتذكرُ يومَ رعاك جَنيناً
وكيفَ سقاهُ وتمَّ غِذاهْ؟
أتذكرُ يومَ خرجتَ وَليداً
إلى عالمٍ واسعٍ في مَداهْ؟
أتذكرُ يوم التقامِكَ حلمَ
ةَ ثديٍ لأولِ لمسِ الشفاهْ؟
أتذكرُ يوم استرحتَ لصدرٍ
كأنكَ تذكرُ دفءَ حِماهْ؟
أتذكرُ يومَ رضعتَ حليباً..
برودٌ بصيفٍ، وحرٌّ شتاهْ؟
أتذكرُ يوم تريدُ وقوفاً
وعظمكَ يضعفُ مِن ذا.. بِناهْ؟
أتذكر يوم اعتراكَ اعتلالٌ
وجسمكَ دونَ احتمالِ أَذاهْ؟
أتذكر يومَ شفائكَ تبدُو
كوردٍ تفتَّحَ يُغري اجتِناهْ؟
أتذكر يوم صحوتَ وثغرُ
كَ يرشفُ ثدياً يفيضُ نداهْ؟
أتذكرُ يوم تصفِّقُ حبًّا
لرؤيةِ بابا تجودُ يداهْ؟
أتذكرُ يوم تفرفحُ إمَّا
رأيتَ الأيادي تُثيرُ انتِباهْ؟
أتذكرُ يومَ نطقتَ بِبابَا
فضمَّكَ حتى احتواكَ جَواهْ؟
أتذكر يومَ اقتدارِكَ مَشياً
وتركِكَ زحفاً لأيِّ اتجاهْ؟
أتذكر يومَ غدوتَ صبيًّا
وكهلاً وشيخاً ضعيفاً قواهْ؟
ستذكرُ هذا وأكثرَ مِن ذا
يدلُّ على أنَّ ربِّي إلهْ
إلهٌ عظيمٌ يدلُّ عليهِ
حُنوٌّ وصبرٌ على مَن عَصاهْ
ولكنَّ مهلةَ ربِّي لعاصٍ
تبدَّت لأمرٍ حكيمٍ قضاهْ
فيمهلُ ربِّي.. وحاشاهُ يهمِ
لُ عبداً عصاهُ وعادى هُداهْ
عسَاهُ يُقِرُّ ويندمُ يوماً
ويؤمنُ ألاَّ ملاذَ سِواهْ
إلهي إذا كانَ هذا لِعاصٍ
فكيفَ بمَن عزَّ فيكَ خطاهْ؟
فرُحماكَ - ربي - لآمالِ عبدٍ
أتاكَ فحقِّق - إلهي - مُناهْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة