• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

شكوى وإجابة ( قصيدة )

شكوى وإجابة ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 19/6/2013 ميلادي - 11/8/1434 هجري

الزيارات: 8237

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شكوى وإجابة

 

شَكوتُ الحالَ ربًّا.. بِي عَليمُ
وَلم أركَنْ لعبدٍ لا يَدومُ
كُروبٌ واشتِدادُ الضِّيقِ جَوراً
وَوهمٌ لا تُفارقهُ الهُمومُ
وَيأسٌ كادَ أن يُردِي فؤاداً
بعَجزٍ دونَهُ الوَجِعُ السَّقيمُ
وفألٌ غابَ عَن قلبٍ بَئيسٍ
كَبدرٍ حينَ تُخفيهِ الغُيومُ
ولَولا ما تبقَّى مِن ثَباتٍ
وَعونٍ من إلهٍ بي رَحيمُ
لصاغَ الجهلُ كِلْماتٍ ضِراراً
تعوَّذَ من أَذاها المُستقيمُ
ولكِنْ أَحمدُ الرَّحمنَ أنِّي
رَجعتُ لنفسيَ الثَّكلى أَلُومُ
أُجنِّبُها قُنوطاً إن تَفشَّى
بنَفسي.. بِتُّ في غَمٍّ أُقيمُ
فَرُحتُ لبابِ مَولانا أُنادِي
لَعلَّ اللهَ يَمنحُ ما أَرُومُ
•     •     •
إلهي، ليسَ للمَكروبِ إلاَّ
أَيادي العَونِ مِنكَ أَيا عَظِيمُ
فَمُنَّ بفضلكَ المَيمونِ، وانظُرْ
بعَينِ رضاكَ، وامنَح يا حَليمُ
إليكَ القلبُ سارَعَ في رَجاءٍ
ليرحلَ عنهُ إذلالٌ وخيمُ
•     •     •
فأُلهِمتُ الجوابَ بُعيدَ شَكوَى
بأنَّ الحلَّ في يَدِنا يَحُومُ
وأنَّ النورَ مَبعثُه انقِيادٌ
لشرعِ اللهِ في الدنيا قَويمُ
وأنَّ الفجرَ مَوعِدُه أكيدٌ
ليُشرقَ بعدَهُ الخيرُ العَمِيمُ
وُعودُ اللهِ ما فتَأَتْ تُهيبُ
بِراعٍ لا تَضيقُ بهِ الفُهومُ
سَميٍّ عَن تردِّيهِ بيأسٍ
يفرِّحُ ما تؤمِّلُهُ الخُصومُ
لَئنْ كنَّا عبادَ الله حقًّا
وَكنَّا في أَوامرهِ نَقومُ
وننهى النفسَ عَن دربٍ حرامٍ
ونَعصمُها إذا أغرَى الأَثيمُ
لكانَ اللهُ للمَكروبِ عَوناً
ولا يُبقيهِ في البَلوى يَهيمُ
وكانَ الله للشَّاكِي مُجيباً
ولا يَأسٌ يُزعزِعهُ أَليمُ
•      •      •
أيُعقَلُ أن يُجيبَ لنَا حكيمٌ
وما قُمنَا بما يرضى الحَكيمُ؟
أيُعقلُ أن يُكافِئنا بعَفوٍ
وهذِي النَّفسُ يَحكمُها الرَّجيمُ؟
أَيُعقلُ أن يعاملَنا بلُطفٍ
ومِنَّا لا يُصلِّي أو يَصُومُ؟
فحَسبي أَنْ طردتُ اليأسَ طَوعاً
ليَرأسَ مِقوَدي شَرعٌ كريمُ
وحَسبي أنْ رجعتُ لهُ حياءً
وآملُ أن يُتابعَني العمومُ
فيسمع كلُّ من أبدى وِفاقاً
نداءَ البِشرِ أنْ رحلَتْ غُمومُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة